الجيش الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين في جنين وطولكرم

الجيش الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين في جنين وطولكرم

على خطى سيناريو التهجير في غزة لليوم الثالث بعد المائة على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة داخل مدينة جنين ومخيمها.

وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى استمرار عمليات التجريف والتدمير التي تستهدف مناطق متفرقة داخل المخيم بالإضافة إلى هدم منازل الفلسطينين في جنين وطولكرم.


على خطى سيناريو التهجير في غزة.. تأثير العمليات على البنية التحتية والمواطنين

لم تتوفر حتى الآن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار الناجمة عن هذه العمليات، إلا أن مصادر محلية أفادت بتضرر واسع في البنية التحتية للمخيم، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والكهرباء، كما أعرب سكان محليون عن قلقهم البالغ إزاء استمرار هذه العمليات وتأثيرها على حياتهم اليومية وسلامتهم.

ترقب للموقف الرسمي الفلسطيني والدولي

لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي جديد من السلطة الفلسطينية حول استمرار هذه العمليات، وعلى الصعيد الدولي، تترقب الأوساط السياسية ردود الفعل المحتملة من المنظمات الدولية والدول المعنية تجاه تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في جنين. وأفاد رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، بأن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية جلبون الواقعة شرق جنين الليلة الماضية.  وأوضح أبو الرب، أن قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة في مختلف أنحاء القرية، وقامت بإطلاق قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع. 

وأفاد شهود عيان، بدخول مجموعة من الجنود إلى المسجد الغربي، حيث قاموا بتعليق ملصقات في مواقع متفرقة داخل وخارج المسجد. بحسب ما ورد، دخل الجنود إلى حرم المسجد و شوهدت الملصقات التي تم تعليقها تحمل إشعارات مكتوبة تطالبهم بالرحيل .

وفي نفس الوقت تشهد قرى محافظة جنين في الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في التوتر، حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام متكررة على مناطق متفرقة. ويشير شهود عيان إلى انتشار مكثف للدوريات والآليات العسكرية الإسرائيلية التي تجوب مختلف الأنحاء، مما يزيد من حالة القلق وعدم الاستقرار بين السكان المحليين.


مخيم جنين تحت الإغلاق الكامل منذ بدء العمليات

في سياق متصل، لا يزال مخيم جنين يخضع لإغلاق كامل ويمنع دخوله أو الخروج منه أمام الحركة البشرية. وقد فرض هذا الإغلاق منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان داخل المخيم وعرقل حركة تنقلهم واحتياجاتهم الأساسية.

تداعيات محتملة وتصاعد المخاوف الإنسانية

يثير استمرار هذه العمليات والإغلاق المفروض على مخيم جنين مخاوف متزايدة بشأن الأوضاع الإنسانية وتأثيرها على المدنيين. ويترقب المراقبون عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها المحتملة على الأمن والاستقرار في الضفة الغربية.


أفادت مصادر رسمية بتعرض جميع المنازل والمنشآت الواقعة داخل المخيم لأضرار متفاوتة الخطورة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الأضرار يشمل تدميراً جزئياً وكلياً، مما أثر بشكل كبير على البنية التحتية للمخيم وقدرة السكان على العودة إلى منازلهم.

خسائر مادية كبيرة في المدينة تركزت في الأحياء الشرقية وحي الهدف

إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمخيم، سجلت المدينة خسائر مادية فادحة، تركزت بشكل خاص في الأحياء الشرقية وحي الهدف. وتشمل هذه الخسائر تضرر المباني السكنية والتجارية، بالإضافة إلى البنية التحتية من شبكات طرق وكهرباء ومياه. ولم يتم حتى الآن تحديد القيمة الإجمالية للخسائر، إلا أن المؤشرات الأولية تدل على حجم كارثة اقتصادية تواجه المدينة وسكانها.

جهود الإغاثة والتقييم جارية لتحديد الاحتياجات وتقديم المساعدة

في أعقاب هذه الأحداث، تتواصل جهود فرق الإغاثة والجهات المختصة لتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق وتحديد الاحتياجات الأساسية للمتضررين في كل من المخيم والأحياء المتضررة في المدينة. ويجري العمل على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية والإيوائية، وذلك للتخفيف من معاناة السكان المتضررين. على الصعيد نفسه، تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات عسكرية بمدينة طولكرم ومخيميها منذ 97 يوما، ولليوم الـ84 على التوالي في مخيم نور شمس، ضمن تصعيد ميداني مستمر.


. .7a4g

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *