شنّ عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هجومًا حادًا على رابطة الأندية المصرية، بسبب ردها على خطاب المحكمة الرياضية الدولية بشأن أزمة انسحاب الأهلي.
وكان نادي بيراميدز قد تقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية “كأس” ضد الأهلي، واتحاد الكرة، ورابطة الأندية، بسبب عدم تطبيق اللائحة على المارد الأحمر بعد انسحابه من مباراة القمة 130.
عمرو أدهم: لغة رد رابطة الأندية ركيكة وتفتقد لأساسيات اللغة
وقال عمرو أدهم عبر حسابه على منصة «إكس»: «رد رابطة الأندية علي المحكمة الرياضية فيما يتعلق بالإجراءات الاستثنائية حسب طلب نادي بيراميدز افتقد إلى أساسيات اللغة والصياغة والأهم الموضوعية».
وتابع: «لغة وصياغة ركيكة وأخطاء إملائية تعبر عن إمكانيات متواضعة في الصياغة و إغفال في المراجعة لتدارك الأخطاء تعكس قدرات من تم اختيارهم لإدارة المسابقة الأكبر لكرة القدم في مصر».
رد الرابطه تضمن مراوغة ومحاولة للتنصل من المسئولية
وأضاف: «رد الرابطه تضمن مراوغة ومحاولة للتنصل وإلقاء المسئولية علي لجنة التظلمات حيث أشار إلى سلطة وحق لجنة التظلمات في التدخل و مراجعة أي قرار يصدر من الرابطة تم التظلم عليه من أي من أعضاء الرابطة طبقا للماده 58 من لوائح الرابطة و هو ما يخالف قرار لجنة التظلمات بعدم إمكانها تعديل قرارات الرابطة لكونها محصنة وغير قابلة للاستئناف أو التظلم بشأنها حسب ما ورد في لوائح الرابطة».
وواصل عضو مجلس الزمالك: «مراوغة من السهل لأي طرف إبطالها وإحراج الرابطة بالعودة إلى المستندات و القرار الصادر من لجنة التظلمات، وهنا سيطرح التساؤل من الصادق الرابطة أم لجنة التظلمات ؟».
وأردف: «تضمن الرد رفض الإجراءات الاستثنائية لأن بطولة الدوري في مراحلها الأخيرة ولم يتم تحديد الفائز وأن لقب البطولة مازال معلقا وأن الفريقين الأهلي وبيراميدز قد تأهلا إلى مسابقة دوري أبطال إفريقيا للموسم القادم وأن الرابطة على استعداد لتطبيق قرار المحكمة الرياضية حيث أن القرار لن يؤثر علي أي الأطراف باستثناء إعلان البطل حسب الإجراءات المعتادة».
وزاد: «إذا ما كان طلب نادي بيراميدز تطبيق الإجراءات الاستثنائية لن يؤثر علي موقفه في بطولة الدوري و إعلان بطل المسابقة فلماذا قدمه؟».
وواصل تصريحاته: «لماذا رفضته الرابطة إذا لم يكن له تأثير إذا ما كانت الرابطة علي مسافة واحدة من جميع الأندية وتدعي في ردها ان هدفها هو تطبيق قواعد اللعب العادلة».
واختتم: «رد الرابطة في العموم تضمن مغالطات و افتقد الموضوعية و الإقناع و الذكاء و تضمن انحيازا لا يليق هو دوما سلوك الرابطة منذ تأسيسها».
تعليقات