أفادت وسائل إعلام ليبية اليوم الاثنين باقتحام مسلحين لمقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وبحسب قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، فإن مسلحين تابعين لـ”جهاز الردع” أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها ليبيا، والتي تتخللها اشتباكات متقطعة وتوترات بين الفصائل المسلحة المختلفة.
ولم تتضح بعد الدوافع وراء هذا الاقتحام أو هوية الجهة التي يقف وراء “جهاز الردع” بشكل دقيق، أو ما إذا كان هناك أي مطالب محددة للمسلحين.
طرابلس: أوضاع المصريين في ليبيا “مطمئنة ومستقرة”
في سياق متصل، أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن أوضاع المواطنين المصريين في ليبيا مطمئنة ومستقرة في الوقت الراهن.
وأشار السفير خلاف إلى أن الوزارة شكلت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة منذ بداية الأزمة لمتابعة المستجدات والتعامل مع أي تطورات محتملة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الغرفة تستقبل أسماء وبيانات المواطنين الراغبين في العودة إلى مصر، وقد تم تخصيص أرقام للتواصل المباشر مع المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا.
يأتي هذا التأكيد في ظل المخاوف من تأثير الاقتتال الداخلي على سلامة الجاليات الأجنبية المقيمة في البلاد.
تُشكل هذه الواقعة تطورًا جديدًا في المشهد الليبي، ويبقى ترقب ردود الفعل المحلية والدولية على هذا الاقتحام، بالإضافة إلى تداعياته المحتملة على الوضع السياسي والأمني في العاصمة طرابلس.
تعليقات