سوق العقارات في رأس الخيمة بالإمارات ينمو بنسبة 70% خلال 4 سنوات

سوق العقارات في رأس الخيمة بالإمارات ينمو بنسبة 70% خلال 4 سنوات

شهدت سوق العقارات في إمارة رأس الخيمة تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأربع الماضية، محققة أرقامًا قياسية، ووفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن مركز رأس الخيمة للإحصاء، بلغ إجمالي الصفقات العقارية في أول 9 أشهر من عام 2024 نحو (12 مليار درهم) 11.958.172.344 درهم إماراتي، مقارنة (3.8 مليار درهم) 3.846.897.851 درهم إماراتي في عام 2020، ما يعكس زيادة كبيرة تجاوزت 70%.

صرح أندريه تشارابيناك، الرئيس التنفيذي لشركة ميجر للتطوير العقاري، بأن هذه الأرقام تعكس التحول الكبير الذي شهدته رأس الخيمة، مما جعلها واحدة من أكثر الأسواق العقارية نشاطًا وديناميكية في دولة الإمارات.

سوق العقارات في رأس الخيمة بالإمارات ينمو بنسبة 70% إلى 12 مليار درهم خلال 4 سنوات

وأوضح، أن قدرة الإمارة على توفير أسلوب حياة فاخر بتكاليف أقل بكثير مقارنة بالأسواق العالمية المتقدمة جعلها وجهة مميزة تجذب المستثمرين والمقيمين على حد سواء.

وأضاف: تبرز الأرقام رأس الخيمة كوجهة ترفيهية رائدة، مدعومة بمشاريع مثل منتجع “وين”، الذي يقدم تجارب ضيافة وترفيه عالمية المستوى ومع تحسين الربط الجوي الدولي والتركيز على التطوير المستدام، أصبحت رأس الخيمة المكان المناسب لما يبحث عنه المشترون العصريون منازل صديقة للبيئة، تصاميم مبتكرة، نمط حياة مفعم بالحيوية.

وأوضح تشارابيناك، أن جاذبية رأس الخيمة لا تقتصر على المشترين فقط، بل يشهد سوق الإيجارات فيها نموًا قويًا، مدفوعًا بزيادة أعداد الوافدين والطلب المتزايد على العقارات عالية الجودة.

جزيرة المرجان كوجهة استثمارية واعدة

وأشار إلى أن العوامل الاستراتيجية في جزيرة المرجان تعزز مكانتها كوجهة استثمارية واعدة، ومن أبرز هذه العوامل محدودية عدد الوحدات السكنية المتوفرة، والتي لا تتجاوز 20 ألف وحدة، كما يُعد مشروع “مانتا باي” خيارًا مميزًا، حيث يقدم شققًا بنمط استوديو بأسعار تبدأ من 1.2 مليون درهم، مما يجعله جذابًا للغاية بفضل قربه من مواقع رئيسية مثل منتجع “وين”.

أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميجر للتطوير العقاري إلى أنه قبل افتتاح منتجع “وين” بعامين، يتراوح متوسط سعر الليلة في الفنادق القريبة بين 1000 و1500 درهم، بالنسبة للمستثمرين في مشروع “مانتا باي”، يمكنهم تأجير شققهم بمعدل 1000 درهم لليلة واحدة على مدار 255 يومًا سنويًا (ما يعادل نسبة تشغيل تبلغ 75%)، مما يحقق دخلاً سنويًا إجماليًا يصل إلى 255 ألف درهم.

اقرأ أيضاً.. مانشستر يونايتد يناقش قرارًا صعبًا بإنهاء عقد أحد نجومه

وتابع: بعد خصم رسوم الإدارة بنسبة 15% (30.000 درهم)، ورسوم الخدمات (6000 درهم)، والمصاريف الأخرى مثل المياه والكهرباء (7000 درهم)، يبلغ صافي الدخل السنوي حوالي 212 ألف درهم، يعكس ذلك عائدًا إيجاريًا استثنائيًا بنسبة 15%، مما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة مستقرة ومنظمة تقدم عوائد استثمارية طويلة الأجل.

نوه إلى أنه وبغضل توازنها بين الأسعار المناسبة والرفاهية، وسوق إيجاراتها المزدهر مدعوماً باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية والترفيه، أصبحت رأس الخيمة وجهة مفضلة لكل المستثمرين، وواحدة من الأسواق العقارية الأسرع نموًا في الإمارات.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.