وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار

زعم وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مقتل القيادي العسكري البارز في حركة حماس، محمد السنوار، الشقيق الأصغر لقائد الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، الذي تردد أنه قُتل في غزة في أكتوبر من العام الماضي.

جاءت هذه الإشارة ضمن سياق تصريحات أدلى بها كاتس عقب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ميناءين في اليمن يوم الجمعة، والتي وجه من خلالها تهديدًا بالاغتيال إلى زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي.


كاتس يربط مصير الحوثي بمصير “السنوارين”

وقال الوزير الإسرائيلي بلهجة تهديدية: “إذا استمر إطلاق النار من اليمن فسوف نستهدف عبد الملك الحوثي كما فعلنا مع السنوارين”، مستخدمًا هذا المصطلح في إشارة واضحة على ما يبدو إلى كل من يحيى السنوار وشقيقه محمد.

ويُعد هذا الربط بين مصير زعيم الحوثيين ومصير قيادات حماس البارزة تصعيدًا خطيرًا في الخطاب الإسرائيلي.

استهداف خان يونس ومحاولة اغتيال محمد السنوار

وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على مناطق قريبة من المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي حينها أن هذه الضربات كانت تهدف إلى اغتيال محمد السنوار، وأسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.

غموض يكتنف مصير محمد السنوار

وعلى الرغم من تلميحات وزير الدفاع الإسرائيلي، لا يزال مصير محمد السنوار الفعلي غير مؤكد بشكل قاطع حتى الآن. ولم يصدر تأكيد رسمي من حركة حماس أو مصادر مستقلة بشأن مقتله.


ومع ذلك، فإن إشارة كاتس الواضحة إلى “السنوارين” بعد استهداف خان يونس، حيث زُعم محاولة اغتيال محمد، تُعتبر قرينة قوية على اعتقاد إسرائيل بمقتله.

تداعيات محتملة للتصريحات الإسرائيلية

تحمل هذه التصريحات الإسرائيلية تداعيات محتملة على عدة مستويات. فعلى الصعيد الفلسطيني، قد يؤدي تأكيد مقتل قيادي بارز مثل محمد السنوار إلى مزيد من الاحتقان والغضب.

وعلى الصعيد الإقليمي، فإن تهديد عبد الملك الحوثي بالاغتيال قد يزيد من حدة التوتر بين إسرائيل وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، ويوسع دائرة الصراع المحتمل في المنطقة.

ويراقب المجتمع الدولي هذه التطورات بقلق بالغ، خشية من أن تؤدي التصريحات الإسرائيلية والتصعيد العسكري إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.


وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل المحتملة من حماس والحوثيين على هذه التهديدات والتلميحات الإسرائيلية.

. .q5yc

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *