عشقت أعمال الهاند ميد على مدار السنوات الماضية حتى أنها كانت من أوائل الشخصيات البارزة في أعمال الهاند ميد على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تدخل القدر ليمنعها من الأعمال اليدوية التي تحتاج إبرة لتتجه بعدها وتبدع في الأعمال الديكورية بالخشب وأعمال النجارة، هكذا بدأت رحلة سلمى الصوفي.
رحلة سلمي في أعمال الهاند ميد
بدأت سلمى حديثها لـ”موقعنا” بإنها تخرجت من كليه تربية نوعيه قسم تربيه فنيه عام 2012، من محافظة المنصورة، ومنذ التحاقها بالكلية وهي معروفة بتميزها في الرسم وأعمال الهاند ميد، حتى أنها تطرقت لسوق العمل بمجرد تخرجها وأصبحت في أوائل الأشخاص في أعمال الهاند ميد في مصر، وتخصصت في عمل المرايات بالودع وشغل الوبرية.
تدخل القدر في حياة سلمى المهنية ليحدث لها إصابة في يدها وتمنع من مسك الإبرة أو الأعمال اليدوية، لكنها لم تستسلم وقررت أن تقوم بعمل مشروع خاص بها للأعمال الخشبية التي يتم استخدامها في البيوت ويرفض تصميمها العديد من النجارين “بدأت اعمل الحاجات الصغيرة اللي النجارين بيرفضوا يشتغلوها عشان صغيرة وبالنسبة ليهم تضيع وقت ودا طبعا بمساعدة ناس معايا”.
المقاطعة تساعد سلمي في تحقيق حلمها
أوضحت الصوفي، أن الأعمال الخشبية الخاصة بالفك والتركيب الصغيرة معظمها يتم تصميمها وتنفيذها من قبل بعض الأماكن التي تندرج تحت المقاطعة، وهو ما دفعني بأن اقوم بتنفيذ نفس التصميمات والقطع الخشبية بأسعار أقل من النص دعما للمقاطعة.
بدأت سلمى في البحث عن ورشة لتنفيذ أفكارها والتي بالفعل نجحت في تنفيذها وتصديرها لمختلف محافظات مصر والدول العربية، مشيرا إلى أنها بدأت في تنفيذ الأعمال التي تساعد الأشخاص سواء مصممي الأزياء والطباخين وغيرهم الذين يحتاجون منتجات خشبيه في عملهم.
استكملت سلمي حديثها بأنها تحرص بأن تكون المنتجات المصنوعة للطباخين تكون بمواد صحية 100٪ غير متفاعلة مع الطعام، وأيضا أعمال الحمامات يتم صنعها بمواد ضد الماء والبخار، كما أن كافة اعمالها ومنتجاتها مصرية تماما.
واختتمت حديثها بأنها تجري في الوقت الحالي تنفيذ مجموعة كبيرة من أعمال رمضان متمثلة في فوانيس خشبية طبيعة وغيرها من المنتجات الخاصة بتلك المناسبة.
تعليقات