بعد هجمات الحوثي.. إسرائيل تتعاقد على شراء صواريخ دفاعية من طراز «آرو 3»

بعد هجمات الحوثي.. إسرائيل تتعاقد على شراء صواريخ دفاعية من طراز «آرو 3»

أبرمت وزارة الدفاع الإسرائيلية اتفاقًا مع شركة إسرائيل للصناعات الجوية والفضائية لإمدادها بأعداد إضافية من صواريخ “آرو 3” الدفاعية الاعتراضية المضادة للصواريخ الباليستية.

الجيش الإسرائيلي يشتري أعدادا كبيرة من الصواريخ الدفاعية

وبموجب الاتفاق الذي تقوده منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية (IMDO) التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ستقوم شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI بتزويد الجيش الإسرائيلي بعدد كبير من صواريخ “آرو 3″، في صفقة تقدر قيمتها بمليارات الشيكلات.

جماعة الحوثي تشن هجمات مكثفة على إسرائيل

وتأتي هذه الصفقة في وقت شهدت فيه إسرائيل إطلاق أكثر من ثلاثة صواريخ من قبل جماعة الحوثي في اليمن خلال أسبوع واحد فقط، حيث استهدفت الصواريخ مناطق وسط إسرائيل، مما دفع الملايين للدخول إلى الملاجئ.

اقرأ أيضًا: شركة صينية تفوز بعقد لإنتاج نحو مليون طائرة مسيرة انتحارية

إسرائيل تفشل في اعتراض صواريخ الحوثي

كما فشلت الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية في اعتراض أحد الصواريخ الأسبوع الماضي، مما أسفر عن انهيار مبنى مدرسة متعدد الطوابق. كما اخترق صاروخ باليستي آخر الجمعة الدفاعات الجوية وضرب ملعبًا في تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 16 شخصًا بجروح طفيفة.

الصاروخ الإسرائيلي “آرو 3”

ويعد “آرو 3” هو نظاماً صاروخيا مضادًا للصواريخ الباليستية والفرط صوتية، قادرًا على تنفيذ أعمال اعتراض الصواريخ من خارج الغلاف الجوي، وقد تم تمويله وتطويره وإنتاجه بشكل مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بالتعاون بين شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI وشركة بوينج الأمريكية.

ويعتبر نظام “آرو 3” حاليًا أعلى مستوى من الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، حيث يستطيع النظام اعتراض الصواريخ المطلقة من مدى يصل إلى 2,400 كيلومتر، ويمكنه استهداف الصواريخ الباليستية بسرعة تصل إلى 8 ماخ (ما يعادل 8 أضعاف سرعة الصوت)، وعلى مدى يصل إلى 100 كيلومتر، فيما تشير التقارير الإسرائيلية أن بطارية نظام آرو 3 الواحدة يمكنها اعتراض أكثر من خمسة صواريخ باليستية في غضون 30 ثانية.

نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي من طراز “آرو 3”

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.