يلتقي نادي مانشستر سيتي مع نظيره نادي إيفرتون، غدا الخميس في تمام الساعة الثانية والنصف، لحساب الأسبوع الـ18 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على إستاد الاتحاد.
يدخل مان سيتي هذا اللقاء، وهو ليس في أفضل أحواله بل بالأحرى في أسوأها تحت قيادة فنية من الإسباني بيب جوارديولا.
يحتل مان سيتي المركز السابع برصيد 27 جمعها من 8 انتصارات، و3 تعادلات في حين تلقى 6 هزائم.
ثماني أسابيع هى الأسوأ لمان سيتي
في الثمانية أسابيع من الأسبوع العاشر حتى الأسبوع الـ17 لم يجمع الفريق سوى 4 نقاط من 24 نقطة بانتصار وحيد تحقق على نادي نوتينجهام فورست بنتيجة ثلاثية بيضاء لحساب الأسبوع الـ14 على إستاد الإتحاد، وتعادل وحيد كان بنتيجة إيجابية هدفين لمثلهما مع نادي كريستال بالاس لحساب الأسبوع الـ15 على سيلهرست بارك في حين تلقى 6 هزائم منها 4 هزائم متتالية من الأسبوع العاشر حتى الأسبوع الـ13 على يد أندية بورنموث بنتيجة 2 – 1 على ملعب فيتاليتي، وبرايتون أند هوف ألبيون بنفس النتيجة على ملعب فالمر، وتوتنهام هوتسبير بنتيجة 4 أهداف دون رد على إستاد الاتحاد، وليفربول بنتيجة هدفين دون مقابل على ملعب آنفيلد على الترتيب كما أنه تلقى هزيمتين لحساب الأسبوعين الـ16، والـ17 بنفس النتيجة 1 – 2 على يد ناديي مانشستر يونايتد على إستاد الإتحاد، وأستون فيلا على ملعب فيلا بارك.
سجل مان سيتي 9 أهداف بمعدل تسجيل 1.1 هدف في المباراة الواحدة في حين استقبلت شباكه 14 هدفا بمعدل استقبال 1.8 هدف بكل مباراة.
مان سيتي في التسع أسابيع الأولى
وقبل هذا الانهيار الشديد الذي أصاب نتائج مان سيتي في الثمانية أسابيع هذه كان مان سيتي يعتلي صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة جمعها من 7 انتصارات على أندية تشيلسي، وإبسويتش تاون الصاعد حديثا إلى البريميرليج، ووست هام يونايتد، وبرينتفورد، وفولهام، ووولفرهامبتون واندررز، وساوثهامبتون الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وتعادلين إيجابيين مع ناديي آرسنال، ونيوكاسل يونايتد في حين لم يتلق أي هزيمة.
سجل مان سيتي في 9 أسابيع الأولى 20 هدفا بمعدل تسجيل 2.2 هدف في المباراة الواحدة في حين استقبلت شباكه 11 هدفا بمعدل استقبال 1.2 هدف في كل مباراة.
إذن مان سيتي في الأسابيع التسعة الأولى ظهر بوجه، وفي الثمانية الأسابيع التالية ظهر بوجه آخر تماما شاحب جدا.
سقوط مان سيتي من صدارة الدوري الإنجليزي إلى المركز السابع سقوط رهيب لم يتوقعه أحد في العالم، وغير معلوم أسبابه الحقيقية.
وهذا المركز لا يؤهل مان سيتي إلى أي بطولة قارية في الموسم المقبل.
تعليقات