شهدت الساعات الماضية، محاكمة عمر زهران ومساعدة هالة صدقي وذلك بسبب اتهام الأول بالسرقة والثانية بتهمة ابتزاز وادعاءات باطلة.
الاستئناف على حكم حبس عمر زهران عامين
بدأت منذ قليل، محاكمة جلسة استئناف على حكم حبس المخرج عمر زهران عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك في قضية سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.
وخلال المحاكمة، طالب المستشار مرتضى منصور، عضو هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران، بحضور شاليمار وخالد يوسف لمواجهة هيئة دفاع عمر زهران لتوجيه العديد من الأسئلة لهما حول القضية.
ووجَّه مرتضى منصور، رسالة إلى الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، حول سرقة مجوهراتها، قائلا: «لو مسروق منك دبلة، تعالي المحكمة وواجهينا».
بداية أزمة عمر زهران وزوجة خالد يوسف
وجاءت بداية الأزمة بين زهران وشاليمار، عندما قامت السيدة والفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، بتقديم بلاغ اتهمت فيه المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها من داخل شقتها.
والقصة بدأت منذ عام ونصف عندما قامت شاليمار بتقديم بلاغ بسرقة مجوهراتها، وعادت القضية إلى الساحة الإعلامية بعد ظهور تطورات جديدة واتهام المخرج عمر زهران بسرقة المجوهرات والتي ثدرت قيمتها بأكثر من 250 مليون جنيه، وأصدرت النيابة قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات حتى محاكمته وحبسه لعامين.
محاكمة مساعدة هالة صدقي
ومن ناحية أخرى، شهدت محكمة جنح الجيزة، أولى جلسات محاكمة مساعدة هالة صدقي في تهديدها وابتزازها ماديًا، ولكن أعلنت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 15 يناير المقبل.
وجاء تأجيل المحاكمة، عقب قرار نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإحالة القضية رقم 13623 لعام 2024 إلى محكمة جنح العمرانية بتهم الابتزاز والتشهير والتهديد فضلا عن السب والقذف تجاه هالة صدقي.
وكانت الفنانة هالة صدقي، قد اتهمت مساعدتها «حسنية» بالتشهير، فيما قام محامي هالة صدقى، المستشار شريف حافظ، الإدعاء مدنيًا بمبلغ 500 ألف وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت لصالح هالة صدقي.
اقرأ أيضًا: مرض شاليمار وتورط خالد يوسف.. تفاصيل مرافعة مرتضى منصور في قضية عمر زهران
بداية أزمة هالة صدقي ومساعدتها
وبدأت الأزمة بين هالة صدقي ومساعدتها، عقب تقديم حسنية بلاغ ضد هالة صدقي تتهمها فيه بأنها ظهرت معها في أحد البرامج، ولم تعطيه هالة صدقي حقها المالي عقب ظهورها معها في البرنامج.
ورغم أن هالة صدقي أوضحت أن الأموال تم التبرع بها لصالح مستشفى مجدي يعقوب ولكن حاولت هالة حل النزاع ومنحت حسنية 100 ألف ريال سعودي أي ما يعادل 820 ألف جنيه مصري، ولكن حسنية لم تكتفِ بذلك.
وبعدها قامت حسنية، بالظهور عبر السوشيال ميديا والتشهير بهالة صدقي ورغم أنها منحتها جزءا من الأموال رغم التبرع بها، فإنَّ مساعِدة هالة صدقي قامت بالتشهير بها والسب القذف وهذا ما دفع هالة صدقي لمقاضاتها.
تعليقات