وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادماً من السعودية، في إطار جولته الخليجية التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في المنطقة.
وأفاد تلفزيون قطر الرسمي، بأن الزيارة ستستمر لمدة يومين، ومن المتوقع أن تشهد توقيع اتفاقيات في مجالات الدفاع والاستثمار والتعليم، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
اتفاق بين السعودية والولايات المتحدة
من ناحية أخرى أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، على وجود اتفاق بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى لمحتجزين.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان، عن دعم المملكة العربية السعودية للمحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني.
وأكد وزير الخارجية السعودي، على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يضمن سلامة وأمن المنطقة ويحول دون انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأعرب وزير الخارجية السعودي، عن ترحيب المملكة العربية السعودية بقرار الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
تفاصيل لقاء ترامب مع أردوغان والشرع
وأوضح أن اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع، وبحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تناول بشكل محوري ضرورة تقديم الدعم اللازم لسوريا.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن رفع العقوبات كان خطوة ضرورية لتمكين سوريا من استعادة استقرارها وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأكد على أهمية التعاون الدفاعي المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل دعامة أساسية لدعم المملكة في مواجهة التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
وأوضح الأمير فيصل، أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن تمتد لعقود طويلة، وأن هناك إرادة مشتركة لتعزيز هذه الشراكة وتطويرها باستمرار لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
المملكة تعرب عن دعمها الكامل للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
وفي سياق منفصل، أعرب وزير الخارجية السعودي عن دعم المملكة العربية السعودية الكامل للمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأكد الأمير فيصل، على تطلع المملكة إلى أن تسفر هذه المحادثات عن نتائج إيجابية تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتحقق تطلعات المجتمع الدولي نحو منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
تعليقات