شهدت سماء غرب كازاخستان اليوم حادثًا مأساويًا، حيث تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة خطوط طيران أذربيجان بالقرب من مدينة أكتاو، ما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات.
وبحسب تقارير، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بسرب من الطيور.
ماذا حدث
وفق تقارير صحفية، فإن الطائرة إمبراير 190 كانت في رحلة من باكو بأذربيجان إلى جروزني الشيشان، وعلى متنها بين 62 و 72 راكبًا بالإضافة إلى أفراد الطاقم.
ماذا يعني انسحاب السودان من نظام مراقبة الجوع؟
وأكدت شركة خطوط طيران أذربيجان والسلطات الكازاخستانية أن الاصطدام بسرب من الطيور هو السبب الرئيسي وراء تحطم الطائرة.
وباشرت لجنة تحقيق مختصة أعمالها للوقوف على التفاصيل الدقيقة للحادث، بما في ذلك فحص الصندوقين الأسودين للطائرة.
يُذكر أن اصطدام الطيور بالطائرات يُعد من المخاطر المعروفة في مجال الطيران، إلا أنه نادرًا ما يتسبب في حوادث تحطم بهذا الحجم.
الضحايا والناجون
أعلنت وزارة الطوارئ الكازاخستانية عن مقتل 42 شخصاً ونجاة 25 شخصاً من حادث تحطم طائرة ركاب بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية.
وجاء في البيان: “كان على متن الطائرة 67 راكباً، بينهم 5 من أفراد الطاقم، ونجا 25 شخصاً، تم نقل 22 منهم إلى المستشفى”.
ماذا يعني انسحاب السودان من نظام مراقبة الجوع؟
من جانبها، قالت خطوط طيران أذربيجان، إن تحطم طائرة الركاب جاء بعد اصطدامها بسرب من الطيور.
وأوضح فيديو متداول لحظة إخراج المسافرين الناجين من بين حطام الطائرة الأذربيجانية التي سقطت في كازاخستان.
ومن بين الناجين 10 مواطنين من الاتحاد الروسي، و14 مواطناً من أذربيجان، و2 مواطنين من قيرغيزستان، ولم يتم إثبات جنسية 3، حسبما أفادت وزارة الصحة.
لم يتم حتى الآن الإعلان الرسمي عن الجنسيات الدقيقة للركاب، إلا أن بعض التقارير ذكرت وجود مواطنين من أذربيجان وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان.
ردود الأفعال الرسمية
أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن حزنه العميق لوقوع الحادث، وقام بقطع زيارته إلى روسيا للعودة إلى بلاده ومتابعة تطورات الوضع.
وأعلنت الحكومة الكازاخستانية عن تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع الجانب الأذربيجاني في التحقيقات، تم تقديم التعازي من قِبل العديد من الدول والمنظمات الدولية لعائلات الضحايا.
ويُثير هذا الحادث تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتبعة في المطارات لمنع اصطدام الطيور بالطائرات، مثل استخدام أجهزة التخويف الصوتية والبصرية، وإدارة المناطق المحيطة بالمطارات للحد من تواجد الطيور، من المتوقع أن تُسفر التحقيقات عن توصيات جديدة لتعزيز معايير السلامة الجوية.
تعليقات