70 مليار جنيه تمويلات ميسرة من البنك الدولي لدعم برنامج تكافل وكرامة
يعد برنامج “تكافل وكرامة”نموذجًا للبرامج المبتكرة، والشراكات الدولية المثمرة والبنّاءة، التى ساندت الدولة فى تعزيز جهود الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، بما ينعكس على جهود تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى حرص الدولة بالتوازى مع برامج الإصلاح الاقتصادى، على تبنى مجموعة من البرامج والمبادرات الاجتماعية، لتخفيف أثر هذه الإجراءات والبرامج على الفئات الأقل دخلًا فى المجتمع.
أكد التقرير أن الجهود الوطنية المشتركة أسهمت في الوصول إلى أكثر من 4.6 مليون أسرة مستفيدة على مستوى الجمهورية وحوالي 17 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر.
أشار التقرير إلى أن 51% من الأسر المشمولة بمظلة برنامج تكافل تمتثل للشروط الصحية، حيث تقوم بزيارة الوحدة الصحية ثلاث مرات سنويًا، كما التزمت 63% من الأسر بالشروط التعليمية بمعدل مواظبة على الدراسة بنسبة 80%.
كما أضاف التقرير أن جميع المستفيدين يحصلون على المبالغ النقدية عبر الوسائل الإلكترونية، مما يعكس التأثير المجتمعي الواسع لبرنامج “تكافل وكرامة” ودوره في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحفيزهم للاستمرار في التعليم والحصول على خدمات الرعاية الصحية.
ولم يقتصر دور البرنامج على ذلك فقط، بل مثّل نموذجًا للتكامل مع المبادرات والبرامج الأخرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث يسهم البرنامج في دعم الأسرة الأولى بالرعاية ضمن هذه المبادرة.
تعليقات