أكد عمرو أبو العزم، خبير التمويل متناهي الصغر، أن قطاع التأمين الزراعي في مصر يُعد من القطاعات التي تحتاج إلى تطوير منتجات مبتكرة تتناسب مع احتياجات الفئات المستهدفة، مع ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن هذه الشريحة ليست فقيرة كما يُشاع، بل هي شريحة منتجة لكنها أقل دخلاً وتستحق الاهتمام.
وجاءت تصريحات أبو العزم خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر، والمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني بأفريقيا والشرق الأوسط 2025، والذي ينظمه اتحاد شركات التأمين المصرية بمحافظة الأقصر، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وبمشاركة ممثلين من 30 دولة.
ورداً على سؤال لـ”اليوم السابع” حول مستقبل التأمين الزراعي في مصر، وبالأخص بعد توصية إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بالتوسع في هذا النشاط، وما ذكرته كريمي ناتجيا، المديرة التنفيذية لشبكة أكرا الأفريقية، بشأن وجود فجوة في السوق المصري، أوضح أبو العزم أن هناك فرصة كبيرة للنمو، شرط الابتكار في التشريعات والمنتجات، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.
كما أكد أن فترة التعويض الحالية، والتي قد تصل إلى سبعة أيام، تُعد مقبولة خاصة في حالات التأمين على الحياة والعجز والوفاة، داعياً في الوقت نفسه إلى تحسين إجراءات المطالبات وتسهيل الوصول إلى خدمات التأمين.
تعليقات