ما هو فضل شهر شعبان والاجتهاد فيه؟ .. أحب شهور الصيام إلى رسـول الله
مع حلول شعبان 2025\1446 بدأ الكثير من المسلمين يبحثون عن ما هو فضل شهر شعبان، حيث يعتبر شهر شعبان من الأشهر الهجرية التي تحمل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث يسبقه شهر رجب ويليه شهر رمضان المبارك، ولهذا الشهر فضائل عديدة وأهمية خاصة في الشريعة الإسلامية، فهو يعد شهرًا مقدسًا لأنه مرتبط بالكثير من الأحداث الدينية الهامة، ويشمل أيضًا أوقاتًا مباركة يمكن للمسلمين الاستفادة منها في التقرب إلى الله، من خلال موقعنا سنعرض
فضل شهر شعبان
يتساءل العديد من المسلمين عن ما هو فضل شهر شعبان، حيث لدي هذا الشهر الفضيل الكثير من الفضائل منها:
شهر استقبال رمضان
يعتبر شهر شعبان بمثابة مقدمة لشهر رمضان، ويتميز بأنه الشهر الذي يتقرب فيه المسلمون إلى الله استعدادًا للعبادة في رمضان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان، فقد روى أسامة بن زيد رضي الله عنه: “يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟” فقال صلى الله عليه وسلم: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم”.
زيادة الأجر
في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “شهر شعبان بين رجب ورمضان، وهو شهر يكثر فيه الناس عن الصيام”، ولذلك يعد صيامه عملًا مستحبًا له أجر عظيم، ويعتبر فرصة للمسلمين لتقوية إيمانهم وتحقيق المزيد من الثواب قبل دخول شهر رمضان.
ترفع الأعمال إلى الله
من أهم الفضائل التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لشهر شعبان، أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ولهذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من العبادة في هذا الشهر، سواء من صلاة أو صيام أو ذكر لله.
مغفرة الذنوب
يعتبر شهر شعبان فرصة للتوبة والاعتراف بالذنوب، فالله سبحانه وتعالى يغفر فيه الذنوب ويستجيب الدعاء، لذا ينصح المسلمون بالاستغفار والتوبة في هذا الشهر المبارك.
أدعية شهر شعبان
من الأدعية المستحبة في شهر شعبان هي:
«اللهم قربني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفقني فيه لقرائة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين».
«ربي اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم ارزقني فيه الذهن والتنبيه، وباعدني فيه من السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيبًا من كل خير تنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين».