وثمن مجلس إدارة وأعضاء الاتحاد هذا القرار الرئاسي، الذي جاء تكريمًا لأهالي سيناء، الذين لعبوا دورًا مؤثرًا في حرب مصر ضد الإرهاب على مدار السنوات الماضية، مضيفا أن “أهالي سيناء تعاونوا مع الدولة بشكل كبير في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي حاولت التمركز في شبه جزيرة سيناء، ليكونوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم”.
وأشار اتحاد شباب المصريين بالخارج إلى أن هذا القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدى أهالي سيناء، فضلاً عن أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن. وطالب الاتحاد الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع، من خلال توفير فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم إلى الحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.
ووجه رئيس وأعضاء الاتحاد التحية والشكر والتقدير للرئيس السيسي على هذه المبادرة الإنسانية، مثمنين ضرورة مواصلة الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء، التي تشهد تحولًا كبيرًا على كافة الأصعدة بفضل توجيهات القيادة السياسية.
تعليقات