شهد مستشفى قصر العيني إنجازًا طبيًا جديدًا يضاف إلى سجله الحافل؛ حيث نجحت وحدة جراحة التجميل والإصلاح في إعادة زراعة يد مبتورة بالكامل لشاب يبلغ من العمر 20 عامًا، في عملية أُجريت اليوم الجمعة، 13 ديسمبر 2024، واستغرقت ساعات طويلة من العمل الدقيق بتقنيات الجراحة الميكروسكوبية، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين.
نجاح أول عملية زراعة يد مبتورة بالكامل في القصر العيني لشاب عشريني
كيف نجح أطباء قصر العيني في زراعة يد مبتورة؟
أعرب الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن شكره وتقديره للدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الطوارئ، ولفريق جراحة التجميل وأطقم التخدير والرعاية، مشيدًا بيقظتهم وسرعة تدخلهم التقني المتميز لإنقاذ حياة المريض زراعة يد مبتورة.
تفاصيل العملية الجراحية
تم إجراء العملية تحت إشراف كل من الدكتور عادل ولسن، أستاذ جراحة التجميل والإصلاح ومدير الوحدة، والدكتور طارق عامر، أستاذ جراحة التجميل والجراحات الميكروسكوبية، الدكتور أيمن نعمان، أستاذ مساعد جراحة التجميل والإصلاح، والدكتور يوسف الخولي، مدرس جراحة التجميل والإصلاح، وقاد الفريق الجراحي الذي أجرى الجراحة الميكروسكوبية الدكتورة يمنى صلاح، والدكتور جون جوزيف.
تمكنت الوحدة من توصيل الأوردة والشرايين والأعصاب والأوتار الخاصة باليد المبتورة باستخدام تقنيات حديثة ودقيقة، وهو ما ساهم في إنجاز العملية بكفاءة واحترافية عالية.
لم تقتصر جهود النجاح على فريق جراحة التجميل فقط، بل شارك فريق العظام في تثبيت كسور الكوع واليد باحترافية فائقة، بقيادة الدكتور أحمد صفتي. وبذل فريق التخدير جهدًا كبيرًا لضمان استقرار حالة المريض أثناء العملية، بمشاركة الدكتور بيشوي عاطف، مدرس التخدير، والدكتور مكاريوس موريس.
أكدت إدارة مستشفى قصر العيني أن هذا النجاح ليس إلا مثالًا لما يتم تحقيقه يوميًا في المستشفى من إنجازات طبية تساهم في إنقاذ الأرواح وتحقيق معجزات طبية بفضل الجهود المتكاملة لجميع الأطقم الطبية والإدارية.
اقرأ أيضًا:
فيروسات مجهولة ومتحورات غامضة.. الصحة تكشف حقيقة دور البرد المُنتشر
مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد
يُذكر أن مبنى مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد يتكون من 12 طابقا ويضم 1200 سرير، ويمثل الدور الثامن والتاسع منها قسم العلاج بأجر، ويعد المستشفى طفرة في عالم الطب إذ تم تصميمه وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية في العالم وهو يمثل علامة بارزة في إنجازات جامعة القاهرة.
تعليقات