طلعت مصطفى تسجل مبيعات تصل إلى 160 مليار جنيه منذ بداية العام مع نمو سنوي ملحوظ بنسبة 127%

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، المطور الرائد والكيان الاستثماري في مجالي التطوير العقاري والضيافة في مصر، عن تحقيق نجاح استثنائي في إطلاق المرحلة الثانية من مشروعها البارز ساوث ميد على ساحل البحر المتوسط، حيث سجلت مبيعات غير مسبوقة بلغت 70 مليار جنيه مصري خلال يوم عمل واحد فقط، متجاوزة بذلك الطلب الكبير الذي شهدته المرحلة الأولى عند إطلاقها في عام 2024. وقد تم بيع حوالي 5100 وحدة، ليصل إجمالي مبيعات المشروع حتى الآن إلى أكثر من 352 مليار جنيه منذ إنشائه في يوليو 2024.

كما سجلت مشروعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة مبيعات إجمالية بلغت 160 مليار جنيه، بنمو سنوي قدره 127%، مما يعزز المكانة الفريدة التي تتمتع بها المجموعة وفقاً لما أكده السوق والمراقبون. وتعتبر أرقام المبيعات معيارًا واقعيًا وفق بيان المجموعة للبورصة المصرية اليوم الأربعاء.

يُشار إلى أن الأداء القوي والاستثنائي هذا العام يعد امتدادًا طبيعيًا للنتائج غير المسبوقة التي حققتها مجموعة طلعت مصطفى وفريق إدارتها خلال العام المالي 2024، والذي شهد تحقيق مبيعات إجمالية تجاوزت نصف تريليون جنيه مصري. كما واصلت المجموعة تحقيق نمو سنوي مستدام وغير مسبوق بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) مذهل يبلغ 70%، مما يعكس قوة نموذجها التشغيلي الراسخ ويؤكد على الزخم المستمر لعلامتها التجارية وسجلها الحافل في تطوير المشاريع.

وفي نفس السياق، تؤكد هذه المبيعات الثقة الكبيرة التي تحظى بها المجموعة من قبل قاعدة عملاء تضم أكثر من 200 ألف عميل ذي اتفاق عالي. ويعود الأداء القوي للمجموعة إلى فهمها العميق لتحولات السوق وقدرتها على ترجمة هذا الفهم إلى مشروعات عقارية عالية الجودة مدعومة بأنظمة سداد مبتكرة تؤثر بشكل كبير على مستوى السوق، لتضع بذلك معايير جديدة ليس فقط على الساحل الشمالي بل في كامل المشهد العقاري المصري.

جدير بالذكر أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة حققت مبيعات تراكمية لمحفظتها العقارية تجاوزت حاجز التريليون جنيه وهو إنجاز قياسي جديد يعكس مكانتها كأقوى كيان عقاري في مصر. تدعم هذه المكانة محفظة مشاريع توسعية طموحة تمتد عبر المنطقة الأوسع. فمنذ بدء إطلاق مشاريعها البارزة عام 2017، تمكنت المجموعة من تكوين أكبر محفظة أراضٍ في مصر حيث تجاوزت مساحتها الآن 107 ملايين متر مربع وهي مرشحة للنمو بشكل كبير من خلال توسعات مستقبلية محلية وإقليمية.