قيام الليل في الثلث الأخير من الليل عبادة جليلة تقرب العبد من ربه وتُصلح حاله في الدنيا والآخرة، وهي فرصة للتوبة والاستغفار والدعاء بما يشاء العبد من خيري الدنيا والآخرة، فلنحرص على اغتنام هذا الوقت المبارك، ونسأل الله أن يجعلنا من القائمين الذاكرين، لذا تابعوا معنا الآن من خلال موقع بلس 48 سوف نوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة عن قيام الليل.
قيام الليل في الثلث الاخير من الليل
قيام الليل في الثلث الاخير من الليل عبادة عظيمة تحمل في طياتها الكثير من الفضل والأجر، وهي من السنن التي حث عليها الإسلام وداوم عليها النبي محمد ﷺ، يُعد الثلث الأخير من الليل من أفضل الأوقات لأداء هذه العبادة، حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، كما جاء في الحديث الشريف:
“ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له” (رواه البخاري ومسلم).
فضائل قيام الليل في الثلث الأخير من الليل
- وقت استجابة الدعاء: يُعتبر الثلث الأخير من الليل من أوقات استجابة الدعاء، وهو الوقت الذي يناجي فيه العبد ربه بعيداً عن أعين الناس، مما يجعل الدعاء خالصاً لله وحده.
- تقوية الصلة بالله: قيام الليل يجعل الإنسان أقرب إلى ربه، حيث يقف بين يديه في خشوع وخضوع، يطلب العفو والمغفرة والرحمة.
- سبب لنيل رحمة الله: من يقوم الليل بإخلاص وتضرع، فإنه ينال مغفرة الله ورحمته، كما ورد في الحديث الشريف.
- تهذيب النفس وزيادة الإيمان: قيام الليل يطهر القلب ويهذب النفس، ويزيد الإيمان برب العالمين، لأن العبادة في وقت الخلوة تدل على صدق الإيمان.
- علامة الصالحين: كان قيام الليل سمةً من سمات عباد الله الصالحين الذين أثنى عليهم الله في القرآن الكريم، حيث قال: “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ” (سورة الذاريات: 17).
تعليقات