تعد سلطنة عمان واحدة من الدول التي تحتفل بتاريخها الوطني بفعالية، حيث يبرز بـ اجازة العيد الوطني العماني الجديد رؤية السلطان هيثم بن طارق في تكريم الماضي المجيد، وربط الحاضر بعظمة الأجداد، وتتجسد هذه الرؤية بشكل واضح في الأفق المستقبلي لعام 2040، وتعكس المسيرة التي اتخذتها عمان لتحقيق تقدم شامل في مختلف المجالات، وشهدت السلطنة خلال فترة حكم حضرة السلطان هيثم بن طارق العديد من الإنجازات التي تعزز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.
اجازة العيد الوطني العماني الجديد
أعلن السلطان هيثم بن طارق عن اجازة العيد الوطني العماني الجديد، وتخصيص العشرين من نوفمبر من كل عام ليكون يوما وطنيا لسلطنة عمان، ويصبح هذا اليوم العيد الوطني الأقدم بين دول عربية ودول العالم الأخرى، حيث يعود تاريخه إلى 281 عاما، وأُعلن الخبر يوم السبت الموافق 11 يناير 2025، حيث عبر السلطان في خطاب رسمي عن فخره بما حققته عمان من إنجازات مبهرة، مشيرا إلى الدور الفاعل لهذا اليوم في تعزيز الانتماء الوطني.
أجواء الاحتفال بالعيد الوطني العماني
تكتسب الاحتفالات بـ اجازة العيد الوطني العماني الجديد طابعا مميزا بفضل التنوع في الأنشطة والمهرجانات التي تعكس عمق التراث العماني والروح الوطنية، وتشمل هذه الأنشطة العروض العسكرية التي تظهر قوة واستعداد القوات المسلحة العمانية، بالإضافة إلى المهرجانات الثقافية التي تعرض مجموعة متنوعة من الفنون الشعبية العمانية، كذلك تعد الفعاليات البحرية مثل سباقات القوارب الشراعية وعروض الصيد التقليدي من أبرز الأنشطة التي تعزز ارتباط العمانيين بتراثهم البحري، إن العيد الوطني العماني لا يقتصر على كونه يوما للعطلة، بل يمثل فرصة لتجديد الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة، والاحتفالات التي تزين الشوارع والمباني بالأضواء والأعلام تساهم في خلق جو من الفخر الوطني.
تعليقات