التقويم القبطي اليوم تصدرت هذه العبارة محركات البحث خلال الفترة الأخيرة، فالتقويم القبطي ليس مجرد نظام لتحديد الأيام، بل هو سجل تاريخي وتراث ثقافي يُجسد ارتباط المصريين بالطبيعة والإيمان والدين، ورغم مرور آلاف السنين لا يزال هذا التقويم يحظى بأهمية كبيرة في الحياة الدينية والاجتماعية في مصر، لذا تابعوا معنا الآن من خلال موقع بلس 48 سوف نوضح لكم التقويم القبطي اليوم.
التقويم القبطي اليوم
التقويم القبطي اليوم يشغل اهتمام الكثير من المواطنين، نظراً لأنه يمثل رابطًا تاريخيًا وثقافيًا يجمع بين المصريين القدماء والمسيحيين المعاصرين في مصر، ورغم قدمه إلا أنه يظل أداة فعالة لتحديد المواسم الدينية والزراعية، فاليوم هو اليوم الأول من شهر طوبة 2025.
تاريخ التقويم القبطي
الأصل المصري القديم: التقويم القبطي هو امتداد للتقويم الفرعوني الذي استخدمه المصريون القدماء لتنظيم حياتهم الزراعية. كان المصريون القدماء يعتمدون على دورة نجم “الشِّعْرَى اليَمَانِيَّة” لقياس السنة.
تعديل التقويم: في 238 قبل الميلاد، تم تعديل التقويم ليصبح عامًا ثابتًا بطول 365 يومًا، وأضيفت أيام النسيء لتجنب الانحراف عن السنة الشمسية.
الحقبة القبطية: بدأ استخدام التقويم القبطي رسميًا في عام 284 ميلادي، مع صعود الإمبراطور الروماني دقلديانوس، وهي فترة شهدت اضطهادًا شديدًا للمسيحيين في مصر.
أشهر التقويم القبطي
كل شهر قبطي يتزامن مع فترة معينة من السنة الشمسية. أسماء الأشهر القبطيّة هي:
- توت
- بابة
- هاتور
- كيهك
- طوبة
- أمشير
- برمهات
- برمودة
- بشنس
- بؤونة
- أبيب
- مسرى
- نسيء
استخدامات التقويم القبطي اليوم
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: يُستخدم التقويم القبطي في تحديد الأعياد والمناسبات الدينية، مثل عيد الميلاد (7 يناير) وعيد القيامة. كما يُعتمد عليه في حساب الصوم الكبير وصوم الميلاد.
الزراعة في مصر: لا يزال الفلاحون المصريون يعتمدون على هذا التقويم لتحديد المواسم الزراعية بسبب ارتباطه الوثيق بدورة النيل والفصول الزراعية.
الثقافة المصرية: يظل التقويم القبطي جزءًا من التراث الثقافي لمصر، ويتم تدريسه في الكنائس ويُحتفى به في المناسبات الدينية والتاريخية.
تعليقات