مفتي الجمهورية من الدوحة: مستعدون لتقديم الدعم العلمي والشرعي لمواجهة التطرف في إفريقيا

مفتي الجمهورية من الدوحة: مستعدون لتقديم الدعم العلمي والشرعي لمواجهة التطرف في إفريقيا

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لجمهورية بوركينا فاسو في مواجهة الجماعات المتطرفة وتجفيف منابع الفكر المنحرف.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته مع الدكتور أبو بكر دكوري، مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية، وذلك على هامش أعمال دورة مجمع الفقه الإسلامي المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة.


وأوضح فضيلة المفتي، أن دار الإفتاء المصرية، بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارب ناجحة في مكافحة التطرف، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة، مشيرًا إلى أن المؤسسة على استعداد لاستقبال عدد من علماء بوركينا فاسو لتدريبهم على صناعة الفتوى، وتزويدهم بمهارات مواجهة الفكر المتطرف، وآليات إعادة التأهيل الفكري، بما يسهم في دعم جهود بلادهم في هذا المجال.

تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو

من جانبه، أعرب الدكتور أبو بكر دكوريء عن تقديره العميق لجهود دار الإفتاء المصرية في ضبط العمل الإفتائي ومواجهة الفكر المتطرف، مشددًا على أن التعاون مع دار الإفتاء يمثل ركيزة أساسية في دعم الخطاب الديني الوسطي وتعزيز الاستقرار في دول القارة الإفريقية.

كما أطلع دكوري، مفتي الجمهورية على آخر تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو، مشيرًا إلى خطورة تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر للسلم المجتمعي والديني.

 مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الشؤون الإسلامية في بوركينا فاسو

وقد اتفق الجانبان على أهمية توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الشؤون الإسلامية في بوركينا فاسو، لوضع أطر واضحة للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والإفتاء الرشيد.


. .i524

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *