خبراء سوق المال: العودة لضريبة الدمغة تبسط الإجراءات وتخفف الأعباء النفسية عن المستثمرين

قال خبراء سوق المال إن وزارة المالية المصرية تتجه إلى تطبيق ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة المصرية لسنة 2025، وهي الضريبة التي أثارت جدلًا واسعًا على مدار السنوات الخمس الماضية، وذلك في إطار خطة لإعادة جذب مستثمرين جدد للبورصة المصرية، والتي سيكون لها تأثيرات متعددة على المستثمرين الحاليين.
إسلام لاشين: ضريبة الدمغة لم تشكل عبئًا نفسيًا على المستثمر مثل الأرباح الرأسمالية
قال إسلام لاشين، العضو المنتدب لشركة كيرنل كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن فكرة فرض الضرائب في البورصة المصرية ليست بالأمر الجيد، خاصة أن الشركات المتداولة قد قامت بسداد جميع الضرائب المختلفة، وبالتالي فإن المساهمين قد ساهموا بالفعل في هذه الضرائب. وأشار إلى أن فرض ضرائب أخرى يضر بسوق المال المصري، حيث تسعى البورصة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات، لذا يجب وضع محفزات بدلًا من فرض الضرائب.
وأوضح أنه فيما يخص العودة إلى ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية، فإن ذلك يُعد أمرًا جيدًا نفسيًا، خاصة أن المستثمرين قد تأقلموا معها واعتبروها ضمن تكلفة التداول، وبالتالي لم تشكل عبئًا نفسيًا عليهم، على عكس ضريبة الأرباح الرأسمالية التي لم تكن لها آلية واضحة في التطبيق، وأثارت الكثير من البلبلة، وأثرت بشكل قوي على قيمة التداولات رغم جهود إدارة البورصة للنهوض بها، وارتفاع قيم وأحجام التداول اليومية، واستحداث منتجات جديدة لجذب المستثمرين.
تعليقات