ستيفن ميلر يعود إلى الواجهة….مستشار ترامب الأقرب في طريقه لمنصب جديد

ستيفن ميلر يعود إلى الواجهة….مستشار ترامب الأقرب في طريقه لمنصب جديد

كشف موقع “أكسيوس” الإخباري أن ستيفن ميلر، أحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يُرجح أن يتولى منصبًا رفيعًا في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ويُعرف ميلر بأنه من أبرز العقول التي ساهمت في رسم سياسات ترامب، خاصة في ملف الهجرة.

انضم ميلر إلى حملة ترامب منذ بدايتها عام 2016 كمستشار سياسي، وكان له دور محوري في كتابة الخطابات الرسمية، مثل الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الوطني الجمهوري، وبعد فوز ترامب، تولى عدة مناصب مؤثرة، أبرزها مدير السياسات الوطنية، ثم مستشار أول للرئيس.

ويُعتبر ميلر أحد أكثر الشخصيات المقربة من ترامب، حيث بقي إلى جانبه طوال فترة الولاية الأولى، ويُعرف بتوجهاته المحافظة المتشددة، لا سيما تجاه ملف الهجرة، وقد وُصف بـ”مهندس الهجرة” بسبب دوره البارز في تصميم سياسات الترحيل والحد من دخول المهاجرين.

عودة ميلر إلى المشهد تأتي بعد استقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، إثر فضيحة تسريب معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق “سيغنال” وأعلن والتز مسؤوليته عن الخطأ، مما تسبب بفراغ في نصب حساس داخل فريق ترامب، قد يملأه ميلر.

ويبلغ ميلر من العمر 39 عامًا، وقد نشأ في أسرة يهودية ليبرالية في كاليفورنيا، لكنه اتجه إلى الفكر الجمهوري منذ سن المراهقة، بدأ مسيرته السياسية في واشنطن، وعمل مع عدد من أعضاء الكونغرس قبل أن يصبح أحد أعمدة حملة ترامب.

ترشيح ميلر لمنصب جديد داخل فريق ترامب في حال فوزه بالرئاسة يعكس توجّه الإدارة المستقبلية نحو سياسات أكثر حدة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة والأمن الداخلي، وهي ملفات لطالما كان لميلر اليد فيها.