تقدم مروان حمدي مهاجم فريق بيراميدز باعتذار عن واقعة سباب جماهير النادي الأهلي عقب انتهاء مباراة الفريقين التي أقيمت في اطار منافسات بطولة الدوري الممتاز.
قال مروان حمدي لاعب بيراميدز عبر تصريحات تليفزيونية:
رد فعل وسائل الإعلام بعد مباراة الأهلي ضدي كان كارثه رغم اعتذاري عن الواقعه وخضوعي للتحقيق.
تابع: عايز اقول إن الإعلام في مصر بيخافوا من جماهير الأهلي أكتر من جماهير الزمالك وكل لعيبة مصر عارفه كده.
أضاف: الاعلامين دول عارفين كده كويس ويطلعوا يقولوا إحنا على الحياد ولكن محدش فيهم محايد وبيعملوا حساب للأهلي أكثر من الزمالك وانا مش بقولك الأهلي والزمالك.. لا بقولك الأهلي وبعد كده الزمالك.
استطرد: هل شوفت اي إعلامي مثلا طلع لام جماهيري الأهلي على سب لاعبي بيراميدز والشتايم اللي حصلت؟
واصل مروان حمدي:
بعتذر مره ثانيه عن واقعة سباب جماهير الأهلي والموضوع كان بسبب المضايقات والشتائم اللي اتعرضت ليها وبقولها وانا صدر عليا عقوبات.
وأكمل: أنا لعبت مع الزمالك والمصري وسموحة وعمري ما استفزيت جمهور الأهلي إطلاقا حتى لما كنت بسجل الأهداف فيهم.
وأتم: اللي حصل إني كنت زعلان بسبب عدم المشاركة قدام الأهلي والخسارة.
وقال أيضا: وانا خارج من الملعب لقيت الجماهير بتشتمني بالام وشتايم صعبه جدا وبقولهم ليه كده علشان اتثير ضميره لقيت منهم ناس بتحدف عليا ازايز وشتايم جماعيه ليا وللاعبي بيراميدز وانا مردتش اصلا عليهم نهائي.
وأردف: كنت داخل جوا وزميل ليا كان جوا بيقولي مالك مضايق ليه في ايه فروحت رادد الرد اللى ظهر في الفيديو للناس.
وأسهب: أنا اعترفت أن تصرفي كان غلط لكن اللي حصل معايا محدش يقدر يستحمله.
وعن هجوم سيد عبدالحفيظ قال مروان حمدي:
مش عارف اقول كابتن سيد عبدالحفيظ ولا سيد لأن هو فقد احترامه بالنسبالي.
وأردف: لكن هقول هو قال على الهواء أن أنا قليل الأدب واللي معاه مقالوش مينفعش تقول كده على حد مش موجود ولا هيعرف يرد وهو قال كده عليا بعد غلطة مني لكن كان رد فعل بسبب إهانة اهلي.
وقال: هو بقى كان فين وقت موقف حسين الشحات مع الشيبي؟ هل طلع قال كده؟ ولا قال على لاعب تاني؟
وعن أزمة الشيبي قال: عاوز اسأله المبدأ عندك ايه على حسب الهوى والمصلحه؟ لو أنت حقاني ورجل صاحب مبادئ كنت اطلع وقول كده وقت ازمة الشيبي والشحات.
واختتم حديثه قائلا: كنت ممكن اقوله أنت قليل الأدب وسهل أقول كده لكن أنا مش هقول كده، موقف حسين الشحات يثبت مين عنده مبدا ومين قليل الأدب.