مجمع الملك سلمان العالمي يختتم برنامج #شهر_اللغ_العربية في #إسبانيا

موقعنا – واس : اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أمس، برنامج (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا، الذي نُظّم في شهر أبريل ٢٠٢٥م، ضمن مشروع (شهور اللغة العربية) الذي ينفذه المجمع في العديد من دول العالم؛ لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية في سياق رسالته لتعزيز الحضور الدولي للغة العربية، وتمكينها من أداء أدوارها التعليمية والمعرفية عالميًّا.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا يُجسّد أحد مسارات المجمع في بناء علاقات معرفية راسخة مع المؤسسات الدولية ونقل تجربة المملكة العربية السعودية في تطوير تعليم اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تنوع الأنشطة وتفاعل الشركاء يعكس تزايد الاهتمام باللغة العربية ويفتح المجال لمزيد من التعاون مع الجهات التعليمية والثقافية في مملكة إسبانيا.
وأضاف أن المجمع يقدم خلال البرنامج مشروعاته وأدواته مثل منصة (العربية للعالم) واختبار الكفايات اللغوية (همزة)، إلى جانب تنفيذ لقاءات مع المسؤولين والطلاب والمعلمين في الجامعات وتنظيم دورات تدريبية وجلسات نقاش علمية تناولت قضايا تعليم العربية وتحدياتها في السياق الأوروبي.
وشهد البرنامج سلسلةً من الأنشطة التعليمية والثقافية التي أُقيمت في عدة مدن إسبانية هي (مدريد) و(غرناطة) و(قرطبة) بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية بارزة منها (البيت العربي) و(جامعة خوان كارلوس) و(جامعة مدريد المستقلة) و(جامعة غرناطة)، واستهدف البرنامج العلمي متعلمي اللغة العربية والمعلمين والمختصين بتعليمها وقدّم المجمع حزمةً من الأنشطة التدريبية والتعريفية واللقاءات العلمية.
واختتم البرنامج أعماله في مدينة (قرطبة) بمحاضرة تعريفية ولقاء مفتوح مع المهتمين باللغة العربية، وتناولت المحاضرة رؤية المجمع في نشر اللغة عالميًّا، واستعرضت مبادراته الدولية، وناقشت فرص الشراكة والتعاون المستقبلي مع المؤسسات التعليمية والثقافية في مملكة إسبانيا.
ويُعَد (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا امتدادًا لبرنامج (شهور اللغة العربية) الذي ينفّذه المجمع في دول العالم، وأُقيم سابقًا في دول عديدة منها جمهورية أوزبكستان وجمهورية إندونيسيا وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند وجمهورية فرنسا وجمهورية البرازيل الاتحادية ومملكة تايلند ومملكة ماليزيا، ويُجسّد هذا الحضور التزام المجمع بمهمته في دعم اللغة العربية نطقًا وكتابةً وتعزيز مكانتها عالميًّا وتوسيع نطاق استخدامها في البيئات التعليمية والبحثية المختلفة.
تعليقات