توضيح من “فاكسيرا” بشأن لقاح سرطان عنق الرحم.. وسعر الجرعة

أعلنت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” عن توافر لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في مراكز تطعيمات المصل واللقاح، والذي يساهم في الوقاية من سرطان عنق الرحم والسنطات التناسلية.

وأوضحت فاكسيرا، في منشور توعوي، أن سرطان عنق الرحم والسنطات التناسلية قد تكون بسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمي.

وينتقل الفيروس عن طريق اللمس المباشر للمنطقة المصابة: “في حالة لمس شخص سليم للمنطقة المصابة لآخر حامل للفيروس يمكن أن تتنقل له العدوى”.

وأضافت: “عند السيدات ممكن يتطور المرض ويسبب سرطان عنق الرحم.. الرجال كمان ممكن يكونوا حاملين للفيروس أو يصابوا بالسنطات التناسلية”.

وتتضمن الفئات المستهدفة باللقاح:

* النوع الأول مخصص للسيدات فقط ويقي من سرطان عنق الرحم.

* النوع الثاني يناسب السيدات والرجال، ويقي من سرطان عنق الرحم والسنطات التناسلية.

ويتم أخذ اللقاح على جرعتين أو ثلاث، حسب العمر، ويبدأ من سن 9 سنوات، في حين يُمنع فقط في حالة ارتفاع درجة الحرارة لدى متلقي الجرعة.

وأوضحت “فاكسيرا”، أن سعر الجرعة يبلغ 1341 جنيهًا مصريًا، مع التأكيد على توفر اللقاح في مراكزها المخصصة.

هل يمثل لقاح سرطان عنق الرحم ضررًا للسيدات؟

سبق أن قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن لقاحات سرطان عنق الرحم تمثل الحل الأمثل للوقاية من المرض، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللقاح والتوعية بفعاليته وأمانه.

وأوضح “العزب”، أن أكثر من 270 مليون جرعة من اللقاح تم إنتاجها عالميًا، مشددًا على أن جميع الدراسات أثبتت مأمونيته بنسبة 100% دون تسجيل أي مشاكل صحية أو آثار جانبية تُذكر.

وأكد أن اللقاح يُعطى للسيدات بثقة ودون مخاوف، مشيرا إلى أن اللقاح يتم استيراده من الخارج وتصنيعه في شركة واحدة فقط، وهو متوفر في مصر من خلال “فاكسيرا” منذ عام 2006.

وأوضح آلية التطعيم، حيث يتم إعطاء جرعتين للفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، وثلاث جرعات لمن تجاوزن 15 عامًا، إلا أن توصيات صحية أشارت إلى إمكانية الاكتفاء بجرعة واحدة للفئة الأولى وجرعتين للفئة الثانية.

حوار- نقيب الأطباء: إلغاء “العمومية” أصعب قرار في حياتي النقابية.. وهذا موقف “المستقيلين”

للمرة الأولى.. “القابضة للكهرباء” تعلن عن شغل وظيفة رئيس قطاع “الضبطية القضائية”