كتب – محمد عبدالهادى:
خيّم الحزن على تريزيجيه بعد وفاة والدته اليوم الاثنين 6 يناير 2025، فقد كانت تمثل له أكثر من مجرد دعم عاطفي، بل كانت مصدرًا أساسيًا للقوة في مسيرته الكروية.
وكانت والدة محمود تريزيجيه رمزًا للحب والدعم اللامحدود، وشريكًا أساسيًا في نجاحاته الرياضية، التصريحات العديدة التي أدلى بها تريزيجيه تعكس مدى العلاقة العميقة بينهما، وهو ما يجعل وفاتها خسارة كبيرة له.
كيف شكلت والدة تريزيجيه شخصيته؟
في العديد من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية، عبّر تريزيجيه عن محبته العميقة لوالدته، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا تشجعه على المضي قدمًا في مسيرته.
حيث قال في ظهور إعلامي سابق: “أمي هي السبب في كل شيء، هي التي كانت تدعمني منذ أول يوم لي في الملعب، وهي التي علمتني كيف أكون إنسانًا قبل أن أكون لاعب كرة قدم”.
وتابع: “والدتي لم تكن تتابع مباريات كأس الأمم الإفريقية، لكنها كانت حريصة دائمًا على الصلاة والدعاء وقراءة القرآن”.
وفي مقابلة أخرى، أكد تريزيجيه أنه كلما حقق إنجازًا جديدًا، كان يشعر بالسعادة لمشاركته مع والدته، معتبرًا إياها أول شخص يستحق أن يراه سعيدًا بسبب نجاحه.
واختتم: “عندما أحقق شيئًا في مسيرتي، أول من اتصل به وأخبره هي أمي، هي أكثر شخص يفهم معاناتي وفرحي في نفس الوقت”.
أحمد شوبير يفجرها: ساعات قليلة ويعلن الأهلي عن رحيل نجمه
تعليقات