في عالم كرة القدم، لا يقتصر التحدي على تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات، هناك عالم خفي مليء بالتحديات النفسية والاجتماعية، يشبه في قسوته لعبة الحبار الكورية squid game ، حيث يواجه اللاعبون قرارات مصيرية قد تحدد مستقبلهم المهني.
ما في مسلسل “لعبة الحبار” الكوري، عالم كرة القدم مليء بالتحديات التي لا يراها الجمهور، كل مباراة، كل تمريرة، وكل قرار يمكن أن يكون لعبة بقاء للنجم، في النهاية، وحدهم الأذكياء والأقوياء نفسيًا هم من يستطيعون النجاة والفوز بالجائزة الكبرى، وهي كتابة التاريخ والخلود في ذاكرة الجماهير.
ونرصد في السطور التالية، محاكاة للعبة الحبار مع أبرز نجوم كرة القدم وقراراتهم المصيرية في السنوات الأخيرة.
كما واجه المتسابقون في “لعبة الحبار” تحديات الحياة والموت، يعيش نجوم كرة القدم تحديات مشابهة داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
محمد صلاح: البقاء على القمة
في محاكاة “لعبة الحبار”، يعتبر محمد صلاح اللاعب المصري الذي يواجه التحديات الكبرى في محاولته للحفاظ على مكانته في القمة، بعد سنوات من التألق مع ليفربول.
مثل المتسابقين في اللعبة، يتعين على صلاح مواجهة الضغوط النفسية من الإعلام والجماهير، والعيش تحت ضغط كبير لإثبات نفسه أمام عيون العالم.
فهل يستطيع التغلب على الضغوط، أم أن الوقت قد حان لتغيير المسار؟
بعد انتقاله إلى النصر السعودي في صفقة قياسية مدتها موسمين ونصف مقابل 200 مليون يورو في الموسم الواحد كان عليه إثبات جدارته في ظل ضغوط هائلة، وسط سنوات من التألق جعلته أفضل هداف في تاريخ اللعبة، لكن التحدي لم ينتهِ.
“رونالدو لم يكن يلعب فقط ضد الخصوم، بل ضد الزمن، وضد إرثه الشخصي، حيث ازدادت الضغوط بعدما فشل في التتويج بأي لقب مع النصر السعودي حتى الأن، بخلاف بطولة الأندية العرب الودية.
رونالدو بات في مرحلة الخطر، بعدما أصبح في مرحلة عليه إثبات نفسه وإنهاء مسيرته الكروية بما يليق بتاريخه الكروي.
في صيف 2023، واجه ميسي أكبر اختبار في مسيرته بعد رحيله المفاجئ عن باريس سان جيرمان، والانتقال إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي الذي كان بمثابة لعبة جديدة، حيث لم يكن الملعب فقط مختلفًا، بل الضغوط الجماهيرية والإعلامية كانت أضخم.
في نهائي كأس العالم 2006، كان زيدان على بعد خطوة من التتويج بمسيرة خيالية، لكن لحظة غضب واحدة (نطحته الشهيرة لماتيرازي) أنهت حلمه بشكل درامي.
“مثل متسابق في لعبة الحبار، كان عليه تجاوز ألمه النفسي ليبقى واقفًا.”
“نيمار اختار المكافأة المالية، لكن هل كان ذلك على حساب إرثه الكروي؟”
موهبة فريدة، لكن مواقف غير مسؤولة جعلته يتحول من نجم شاب إلى لاعب يعاني من أزمات مستمرة.
“بالوتيلي خسر الجائزة الكبرى لأنه لم يستطع التركيز على اللعبة الحقيقية.”
مثل التحدي الأخير في “لعبة الحبار”، الوصول إلى القمة هو شيء، والبقاء فيها شيء آخر.
رغم كونه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، إلا أن حياته خارج الملعب كانت مليئة بالفوضى، حيث أدت القرارات الخاطئة إلى تراجع مسيرته في وقت مبكر.
“رونالدينيو فاز في الجولة الأولى، لكنه خسر التحدي الأكبر: الاستمرارية.”
على العكس، أثبت زلاتان أنه قادر على البقاء في القمة رغم تقدمه في السن.
“إبراهيموفيتش ظل لآخر مسيرته الكروية يلعب كل جولة كأنها فرصته الأخيرة، ليُثبت أنه سيد اللعبة.”
ننشر أسعار الفضة في مصر اليوم الاثنين 6 يناير 2025 والتي تحركت في نطاق محدود…
استقبل اليوم الاتحاد المصري لكرة القدم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وكان في مقدمة…
دخل نادي الزمالك، في مفاوضات لضم الغاني كوادو أوبوكو، لاعب فريق مونتريال الكندي، خلال فترة…
وشهد الاجتماع مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، حول دراسة "مستقبل سياسات…
قال نادر السيد حارس منتخب مصر السابق، إن محمد الشناوي نجم الأهلي حارس متميز للغاية…
أكد بليغ أبوعايد، الناقد الرياضي، أن التونسي سيف الدين الجزيري، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم…