Squid Game.. تشابه مسيرة محمد صلاح وميسي ومعهم رونالدو بلعبة الحبار (تخيلي)

Squid Game.. تشابه مسيرة محمد صلاح وميسي ومعهم رونالدو بلعبة الحبار (تخيلي)

في عالم كرة القدم، لا يقتصر التحدي على تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات، هناك عالم خفي مليء بالتحديات النفسية والاجتماعية، يشبه في قسوته لعبة الحبار الكورية squid game ، حيث يواجه اللاعبون قرارات مصيرية قد تحدد مستقبلهم المهني.

ما في مسلسل “لعبة الحبار” الكوري، عالم كرة القدم مليء بالتحديات التي لا يراها الجمهور، كل مباراة، كل تمريرة، وكل قرار يمكن أن يكون لعبة بقاء للنجم، في النهاية، وحدهم الأذكياء والأقوياء نفسيًا هم من يستطيعون النجاة والفوز بالجائزة الكبرى، وهي كتابة التاريخ والخلود في ذاكرة الجماهير.

ونرصد في السطور التالية، محاكاة للعبة الحبار مع أبرز نجوم كرة القدم وقراراتهم المصيرية في السنوات الأخيرة.

محمد صلاح وكريستيانو رونالدو وميسي في خطر لعبة الحبار

كما واجه المتسابقون في “لعبة الحبار” تحديات الحياة والموت، يعيش نجوم كرة القدم تحديات مشابهة داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

محمد صلاح: البقاء على القمة

في محاكاة “لعبة الحبار”، يعتبر محمد صلاح اللاعب المصري الذي يواجه التحديات الكبرى في محاولته للحفاظ على مكانته في القمة، بعد سنوات من التألق مع ليفربول.

مثل المتسابقين في اللعبة، يتعين على صلاح مواجهة الضغوط النفسية من الإعلام والجماهير، والعيش تحت ضغط كبير لإثبات نفسه أمام عيون العالم.

فهل يستطيع التغلب على الضغوط، أم أن الوقت قد حان لتغيير المسار؟

كريستيانو رونالدو

بعد انتقاله إلى النصر السعودي في صفقة قياسية مدتها موسمين ونصف مقابل 200 مليون يورو في الموسم الواحد كان عليه إثبات جدارته في ظل ضغوط هائلة، وسط سنوات من التألق جعلته أفضل هداف في تاريخ اللعبة، لكن التحدي لم ينتهِ.

“رونالدو لم يكن يلعب فقط ضد الخصوم، بل ضد الزمن، وضد إرثه الشخصي، حيث ازدادت الضغوط بعدما فشل في التتويج بأي لقب مع النصر السعودي حتى الأن، بخلاف بطولة الأندية العرب الودية.

رونالدو بات في مرحلة الخطر، بعدما أصبح في مرحلة عليه إثبات نفسه وإنهاء مسيرته الكروية بما يليق بتاريخه الكروي.

ليونيل ميسي

في صيف 2023، واجه ميسي أكبر اختبار في مسيرته بعد رحيله المفاجئ عن باريس سان جيرمان، والانتقال إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي الذي كان بمثابة لعبة جديدة، حيث لم يكن الملعب فقط مختلفًا، بل الضغوط الجماهيرية والإعلامية كانت أضخم.

زين الدين زيدان

في نهائي كأس العالم 2006، كان زيدان على بعد خطوة من التتويج بمسيرة خيالية، لكن لحظة غضب واحدة (نطحته الشهيرة لماتيرازي) أنهت حلمه بشكل درامي.

أندريس إنييستا

“مثل متسابق في لعبة الحبار، كان عليه تجاوز ألمه النفسي ليبقى واقفًا.”

نيمار في تحدي المال بمسلسل لعبة الحبار

نيمار دا سيلفا

“نيمار اختار المكافأة المالية، لكن هل كان ذلك على حساب إرثه الكروي؟”

ماريو بالوتيلي

موهبة فريدة، لكن مواقف غير مسؤولة جعلته يتحول من نجم شاب إلى لاعب يعاني من أزمات مستمرة.

“بالوتيلي خسر الجائزة الكبرى لأنه لم يستطع التركيز على اللعبة الحقيقية.”

رونالدينيو وصراع البقاء في القمة

مثل التحدي الأخير في “لعبة الحبار”، الوصول إلى القمة هو شيء، والبقاء فيها شيء آخر.

رونالدينيو

رغم كونه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، إلا أن حياته خارج الملعب كانت مليئة بالفوضى، حيث أدت القرارات الخاطئة إلى تراجع مسيرته في وقت مبكر.

“رونالدينيو فاز في الجولة الأولى، لكنه خسر التحدي الأكبر: الاستمرارية.”

إبراهيموفيتش

على العكس، أثبت زلاتان أنه قادر على البقاء في القمة رغم تقدمه في السن.

“إبراهيموفيتش ظل لآخر مسيرته الكروية يلعب كل جولة كأنها فرصته الأخيرة، ليُثبت أنه سيد اللعبة.”

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.