تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة الدورة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي، الذي يعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير الجاري في واجهة روشن.
يأتي هذا الحدث بتنظيم مشترك بين وزارة السياحة، وهيئة السياحة السعودية، وصندوق التنمية السياحي، ويعد من أبرز الفعاليات المخصصة لتعزيز القطاع السياحي في المملكة.
شعار الملتقى “لنكتشف”
يقام الملتقى هذا العام تحت شعار “لنكتشف”، ما يعكس رسالته المتمثلة في تسليط الضوء على الوجهات السياحية الجديدة والمميزة في المملكة.
كما يهدف الملتقى إلى تقديم تجارب مبتكرة للزوار واستعراض الإمكانيات السياحية المتنوعة التي تتميز بها السعودية.
اقرأ أيضًا: السعودية تنهي ترتيب تسهيلات ائتمانية دوارة بقيمة 2.5 مليار دولار
منصة شاملة للمشاركين والزوار
ويشارك في الملتقى أكثر من 100 عارض، مما يجعله منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في قطاع السياحة.
كما يتيح الملتقى للزوار فرصة التعرف على أبرز المشاريع الاستثمارية في السياحة، كما يُسهم في تطوير مهاراتهم وبناء شراكات جديدة تُسهم في تعزيز التنمية السياحية.
تعزيز التواصل في قطاع السياحة
وفي هذا السياق، أوضح المهندس حمزة ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة 4M Event ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الحدث يهدف إلى تعزيز التواصل بين الأطراف المختلفة في القطاع السياحي.
وقال ناصر: “سنواصل من خلال الملتقى الترويج لمظاهر الجمال في الوجهات السياحية السعودية وتعزيز التعاون البناء بين الجهات ذات العلاقة بقطاع السياحة”.
وأضاف أن الملتقى يسعى لتوسيع الوعي بفرص الاستثمار والتطوير بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
إنجازات الملتقى منذ انطلاقه
ومنذ انطلاقه، حقق ملتقى السياحة السعودي إنجازات ملموسة في تسليط الضوء على التراث الثقافي والمواقع السياحية الفريدة بالمملكة.
وبدعم من شركائه ورعاته، يسهم الملتقى في تحقيق أهداف تطوير القطاع السياحي، باعتباره أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني.
العاصمة السعودية الرياض – أرشيفية
ورش عمل وندوات متخصصة في السياحة
كما يتضمن برنامج الملتقى مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تناقش أحدث الاتجاهات في القطاع.
علاوة على ذلك، تتيح هذه الجلسات للمشاركين فرصة التفاعل مع متحدثين رئيسيين وصناع قرار، كما تعزز من مهارات العاملين في القطاع وتُطور قدراتهم المهنية.
تنوع الحضور وتعزيز الشراكات
كما يستقطب الملتقى مجموعة واسعة من الحضور، بما في ذلك رجال الأعمال والمستثمرين وكبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين.
ويسهم هذا التنوع في تعزيز فرص التعاون والشراكة بين مختلف الجهات، مما يدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع.
تعليقات