فوضى تضرب المطارات الألمانية بسبب انقطاع في تكنولوجيا المعلومات 

فوضى تضرب المطارات الألمانية بسبب انقطاع في تكنولوجيا المعلومات 

القاهرة (خاص عن مصر)- تسبب انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات في أنظمة الشرطة الفيدرالية الألمانية في حدوث اضطرابات واسعة النطاق في المطارات في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة، مما أثر بشكل خاص على الركاب القادمين من دول غير شنغن.

ووفقًا لتقرير دويتشه فيله، شهدت مطارات مثل فرانكفورت ودوسلدورف تأخيرات شديدة، حيث اضطر المسافرون إلى الانتظار في طوابير طويلة أو حتى البقاء على متن طائراتهم بسبب المعالجة اليدوية لضوابط الحدود.

أكد متحدث باسم مطار فرانكفورت لرويترز أن المشكلة هي “اضطراب في تكنولوجيا المعلومات على مستوى البلاد”، على الرغم من أن سبب الانقطاع لا يزال غير معروف.

كما أبلغ مطار دوسلدورف عن مشكلات مماثلة، مشيرًا إلى أن التأخيرات أثرت في المقام الأول على الركاب القادمين من مناطق غير شنغن.

عمليات الفحص الأمني ​​اليدوية تطيل أوقات الانتظار

أبرزت صحيفة بيلد الألمانية أن الفشل الفني للشرطة الفيدرالية أجبر على إجراء عمليات الفحص الأمني ​​يدويًا، مما أدى إلى زيادة أوقات المعالجة بشكل كبير.

وبحسب ما ورد انتظر الركاب في مطار دوسلدورف أكثر من ساعتين في مناطق الأمن، مع توزيع المياه لتخفيف الانزعاج.

وقد رددت هيئة الإذاعة العامة هذه الروايات، مشيرة إلى أن الدخول إلى ألمانيا من مناطق غير شنغن توقف فعليًا في بعض الحالات.

وأشارت السلطات إلى أنه على الرغم من أن جدول رحلات مطار فرانكفورت لم يتأثر، إلا أن تأخيرات الدخول استمرت.

اقرأ أيضا.. تحطم طائرة جنوب كاليفورنيا يودي بحياة شخصين ويصيب 19 آخرين

التأثيرات على المسافرين وعمليات المطار

كما تسبب الانقطاع في تعطيل أنظمة المطار الأساسية مثل تسجيل الوصول ومناولة الأمتعة، مما أدى إلى تفاقم التأخير.

وأكد المتحدث باسم مطار دوسلدورف أن الدخول من خارج منطقة شنغن كان مستحيلًا مؤقتًا، مما أدى إلى تكثيف الإحباط بين الركاب المتضررين.

على الرغم من الفوضى، أكدت سلطات المطار للمسافرين أنها تعمل على حل المشكلات الفنية. وحث المسافرون على التحقق من حالة الرحلات قبل التوجه إلى المطار لتجنب التأخير غير الضروري.

رد الشرطة الفيدرالية والسلطات

أقرت الشرطة الفيدرالية، المسؤولة عن إدارة ضوابط الحدود، بالضغط الواقع على عملياتها، وصرح متحدث باسم مطار فرانكفورت، “يقوم زملاؤنا يدويًا بأداء المهام التي يتعامل معها النظام عادةً. نحن نواصل معالجة المشكلة”.

في غضون ذلك، يشير الخبراء إلى الحادث باعتباره جرس إنذار لتحديث البنية التحتية الحيوية لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل، وبينما تعمل الفرق الفنية على استعادة الوضع الطبيعي، فإن الاضطراب يؤكد على ضعف الأنظمة الرقمية المتكاملة للسفر الحديث.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.