الباذنجان من بين المحاصيل التي يتم زراعتها بصورة مكثفة في مصر بكثير من المحافظات، لأنه – بأنواعه المختلفة – من المنتجات الزراعية التي يحب المصريون تناولها باستمرار.
وتنتشر زراعة المحصول في كثير من دول العالم، وهو أحد نباتات العائلة الباذنجانية التي تضم الطماطم والفلفل والبطاطس، وتعتبره الكثير من دول العالم أحد محاصيل الخضر الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عن زراعتها.
الباذنجان وأكبر 10 دول في العالم في الإنتاج
إنفوجراف خاص
وتأتي مصر بين أكبر دول العالم في إنتاج الباذنجان خلف الصين والهند، حيث يتجاوز حجم الإنتاج المصري من المحصول حاجز المليون وربع المليون طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع atlasbig، وذلك على النحو التالي:
اقرأ أيضًا: بذور مصرية 100%.. وزير الزراعة: إنتاجية تقاوي الطماطم الجديدة تصل إلى 40 طنًا للفدان
- الصين: 37,459,233 طن.
- الهند: 12,874,000 طن.
- مصر: 1,286,469 طن.
- تركيا: 832,938 طن.
- إندونيسيا: 676,339.16 طن.
- إيران: 598,356.31 طن.
- بنجلاديش: 587,000 طن.
- إيطاليا: 306,440 طن.
- اليابان: 282,231.38 طن.
- إسبانيا: 265,290 طن.
زراعة المحصول في مصر
وأكد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أنه يتم زراعة المحصول في مصر خلال عدة مواسم مختلفة على مدار العام، حيث يتم زراعة أول محصول في فصل الصيف خلال شهر مارس، وهناك عروة أخرى يتم زراعتها أيضًا في فصل الصيف ولكن يتم زراعتها في شهري أبريل ومايو، ويتم حصادها من نهاية شهر يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس، وتعرف بالعروة الصيفية المتأخرة.
اقرأ أيضًا: التمور المصرية إلى العالمية.. 5 توصيات من الزراعة لزيادة معدلات التصدير
أما الموسم الثالث فيكون في فصل الخريف، وتسمى بالعروة الخريفية، حيث يبدأ زراعتها في شهري يوليو وأغسطس، ويتم حصادها من بداية شهر سبتمبر إلى نهاية شهر نوفمبر، وفي هذه العروة يلجأ الفلاحون لزراعة المحصول داخل الصوب الزراعية.
كما يتم أيضًا زراعة الباذنجان لعروة إضافية للمحصول في فصل الشتاء، وتعرف بالعروة الشتوية، حيث يبدأ الفلاحون زراعة الشتلات ابتداء من شهر نوفمبر ويستمر زراعتها خلال شهر ديسمبر، وتقتصر هذه العروة على المناطق ذات المناخ الدافئ في فصل الشتاء، ويستخدم الفلاحون أغطية بلاستيكية للتربة، ويتم تخصيص أماكن معينة لزراعتها داخل المشتل.
الري أهم توصيات للحصول على إنتاجية كبيرة
وأكد تقرير الإرشاد الزراعي أن هناك عدة توصيات وأهمها الري لضمان الحصول على إنتاجية كبيرة ومن بينها:
- نظام ري مقنن: حيث يحتاج المحصول إلى نظام ري مرتب ومنظم، ويقوم الفلاحون بري المحصول على فترات متقاربة ومنتظمة، ويُفضل ري الأرض المزروعة بالباذنجان في الصباح الباكر حيث يتميز محصول الباذنجان بسحب المياه.
- يعطي الفدان حوالي 30 ألف ثمرة رومي، وينتج من الطويل الأسود حوالي 75 – 100 ألف ثمرة، بينما ينتج من الطويل ذو اللون الأبيض أو كما يسمى بالعروس ما يقرب من 140 – 200 ألف ثمرة.
اشتراطات نجاح زراعة الباذنجان
تنتشر زراعة الباذنجان في معظم دول حوض البحر المتوسط بسبب المناخ المعتدل، ويحتاج إلى ما بين 70 و80 يومًا للحصاد بعد انتهاء أعمال الزراعة، ومن أهم أنواعه العروس، الأبيض، سنو، ميليدا، كيم، ديستان، مجد، لونج تيب، وبيربل.
اقرأ أيضًا: توشكى الخير.. تأمين المياه لزراعة 100 ألف فدان جديدة بهذه الطريقة
كما يحتاج إلى تخطيط ورعاية خاصة حتى يمكن إنتاج محصول صحي متكامل دون أي نسبة فاقد في المحصول، كما أن إنتاج فدان من الباذنجان فإنه يحتاج إلى 300 جرام من بذور التقاوي، ولا بد من توفير رعاية خاصة من حيث جودة الأرض وطرق الري واستخدام السماد الصحيح لتحسين مستوى الإنتاج.
تعليقات