أول مطار أخضر في إفريقيا.. انتقال الحركة الجوية لمبنى برج العرب الجديد

دخل مطار برج العرب الدولي مرحلة جديدة تطويرية وذلك بإطلاق التشغيل التجريبي لأول مبنى صديق للبيئة، حيث يعد نموذجًا متطورًا يجمع بين أحدث التقنيات والاستدامة البيئية.

وقد قام الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، بزيارة ميدانية للمطار لمتابعة عملية انتقال شركات الطيران من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.

أول مطار أخضر في إفريقيا.. انتقال الحركة الجوية لمبنى برج العرب الجديد

يمثل المبنى الجديد في مطار برج العرب الأول من نوعه في إفريقيا، حيث تم تصميمه ليكون “مطارًا أخضر” متوافقًا مع أعلى معايير الاستدامة البيئية، يسهم هذا التصميم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه.

تم تصميم المبنى الجديد في مطار برج العرب على مساحة 40.000 متر مربع، بقدرة استيعابية تصل إلى 4.8 مليون راكب سنويًا، مما يرفع إجمالي سعة المطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا.

مبنى مطار برج العرب الجديد يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة

يعتمد المبنى على تقنيات صديقة للبيئة، حيث يتم توليد الطاقة باستخدام الألواح الشمسية، بالإضافة إلى أنظمة تكييف موفرة للطاقة بتقنية VRV، تسهم هذه التقنيات في تقليل الانبعاثات الكربونية مع توفير تجربة مميزة للمسافرين.

أشاد رئيس الشركة المصرية للمطارات، بجهود فرق العمل التي تبذل قصارى جهدها لضمان الانتقال السلس والمنظم، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ويدعم الاستدامة في القطاع.

وأضاف: هذا التطوير جزء من رؤية الشركة المصرية للمطارات لتوفير بيئة أكثر استدامة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية في قطاع الطيران.

اقرأ أيضًا: وفقا لاقتراح بايدن.. كاتس يهدد بتكثيف القتال في غزة حال عدم إطلاق الرهائن

تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز مكانة مطار برج العرب الدولي كأحد المطارات الرائدة في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية وزارة الطيران المدني لتطوير البنية التحتية وتحقيق أعلى مستويات الجودة.

تهدف هذه الجهود إلى تحويل مطار برج العرب الدولي إلى مركز إقليمي رئيسي للطيران، ليكون نموذجًا للطموح المصري في التحول إلى مستقبل أخضر ومستدام في قطاع الطيران.

صرح المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية في تصريحات سابقة بأن مبنى المطار الجديد صديق للبيئة وهو أول مبنى من هذا النوع في مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى 4 ملايين و800 ألف راكب.