الخيول العربية الأصيلة صاحبة سُمعة عالمية، فهي ليست مجرد أحصنة عادية، لكنها تتمتع بجمال لا يضاهيه جمال، وبأصالة تمتد جذورها إلى سنوات وسنوات.
وفي مصر للخيول العربية تاريخ كبير، كما أنها واحدة من الصادرات المصرية التي تسعى الدولة إلى تعظيم العائد منها خلال السنوات المقبلة.
مواصفات الخيول العربية الأصيلة
الخيول العربية الأصيلة ثروة مصرية كبيرة
تتمتع الخيول العربية الأصيلة بمجموعة من المواصفات التي لا تتواجد في غيرها، لذلك في المسابقات الكبرى حول العالم يبقى الحصان العربي الأصيل هو المرشح الأول للفوز فيها سواء كانت مسابقات تتعلق بالقوة أو جمال الشكل.
اقرأ أيضًا: الأسماك والخيول الأبرز.. اتفاق مصري أردني على تسهيلات كبيرة في تعزيز الصادرات الزراعية
ومن أهم مواصفات الخيول العربية الأصيلة:
- تناسق الأعضاء والرأس الجميل.
- العيون المستديرة الواسعة.
- الأذنان الصغيرتان.
- عظمة الأنف المقعرة.
- فتحات الأنف الواسعة.
- الرقبة الكبيرة المقوسة.
- استقامة الأرجل.
- أن يتراوح ارتفاع الحصان بين 145 و155 سم وهذا ما يجعله مميز.
- ضخم البنية ومفتول الصدر.
معايير القوة والجمال في الخيول العربية الأصيلة
قوة وجمال الخيول العربية الأصيلة
وتحدد المسابقات الدولية عددًا من معايير القوة والجمال للاشتراك بها، وغالبًا لا تتوافر هذه المعايير سوى في الخيول العربية الأصيلة ومن بينها:
اقرأ أيضًا: منطقة الأهرامات تستعد لوداع عشوائية الخيول والجمال بحلول فبراير المقبل
- الجبهة عريضة وتنحدر إلى مقدمة الرأس بشكل متناسق.
- الشعر الناعم والبراق والقصير.
- أن يكون متوسط وزن الحصان 366 كيلو.
- أن تكون متوسط سرعته عند الانطلاق 76 كيلو في الساعة.
- أن تكون مشيته جذابة ومنتصب الذيل وشامخ العنق.
- يتم الحكم على الخيول من شكلها العام وخاصة ألونها، إذ إن الألوان الأساسية في الخيول، هي الأبيض والأحمر والأصفر ولون نادر هو الأخضر.
- العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول، حيث أن عدد الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول.
- يتميز الجواد العربي بغزارة تعرقه، وحُسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع، وعند العدو السريع يرتفع الذيل جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال.
- أطراف الخيول يجب أن تكون جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب شديد المقاومة.
- يمتاز الحصان العربي بمشية طليقة واضحة مميزة فيها الكثير من الرونق.
- يتحمل الجوع والعطش، كما يقاوم الحر مهما اشتدت درجاته.
الإجرءات المطلوبة لتصدير الخيول
عناية خاصة بالخيول العربية الأصيلة
وحددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من الإجراءات لتصدير الخيول ومن بينها التقدم بطلب الموافقة على تصدير خيول مسجلة، واستمارة مطابقة المنشأة للضوابط من خلال نموذج معاينة المنشأة المراد التصدير منها، وأن يرفق بالطلب إقرار من أصحاب المنشأة بفيد بخلو الخيول من الأمراض التى تمنع التصدير.
اقرأ أيضًا: خطوة نحو تصدير الخيول.. وزير الزراعة الأردني يزور إحدى مزارع الشرقية
كما تشمل الإجراءات أيضًا فحص ومناظرة الخيول المعدة للتصدير، وسحب العينات اللازمة وإجراء الفحوصات العملية المطلوبة وفقًا للقواعد المنظمة لذلك على أن يتم تحليل العينات على نفقة صاحب الخيول، ومتابعة الحالة الصحية للخيول يوميًا داخل المنشأة أو المزرعة، وإصدار شهادة صحية أولية للسماح للخيول بدخول المحجر المعتمد بعد المعاينة عند انتهاء فترة العزل.
محطة الزهراء للخيول العربية
الخيول العربية الأصيلة في محطة الزهراء
جدير بالذكر أن مصر تمتلك محطة الزهراء وهي ذات تاريخ عريق، فهي الأقدم على مستوى العالم، وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة، والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة، وامتلاكها 5 أنسال من أهم 5 عائلات في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان، والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الأحصنة في العالم مع الصقلاوي.
ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بها، وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
وتقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشئت عام 1928 على مساحة 60 فدانًا، وهي تابعة لوزارة الزراعة وتشرف على أكثر من 18 ألف مزرعة خاصة، تضم أكثر من 25 ألف حصان عربي أصيل، وتعتبر محطة الزهراء جهة الاعتماد والتسجيل والترقيم في مصر.
تعليقات