أعلن حزب المحافظين، أنه يتابع بقلق بالغ التطورات الصحية الخطيرة التي تمر بها الدكتورة ليلى_سويف، نتيجة إضرابها المتواصل عن الطعام، احتجاجاً على استمرار حبس نجلها علاء_عبد_الفتاح، رغم انقضاء مدة حبسه القانونية دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي سبقتها.
وأعرب الحزب عن تضامنه الإنساني الكامل مع الدكتورة ليلى سويف، ويؤكد أن اللجوء إلى الإضراب عن الطعام هو مؤشر مأساوي على انسداد سبل العدالة أمام المواطنين، خاصةً في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير.
ويؤكد حزب المحافظين أن أي حديث عن استحقاقات سياسية أو إصلاح ديمقراطي في مصر يفقد معناه وقيمته ما دامت هناك أصوات خلف القضبان بسبب آرائهم السلمية، وأن غياب الثقة في العدالة يضعف النسيج الوطني ويهدد الاستقرار الحقيقي.
وأوضح أن احترام الدستور، وتفعيل مبدأ المحاكمة العادلة، والإفراج عن المحبوسين احتياطياً بعد انتهاء المدد القانونية، ليست مطالب نُخبوية أو ضغوطاً خارجية، بل أساسٌ لدولة قانون رشيدة ووطن آمن لجميع أبنائه.
ويطالب الحزب بسرعة إنهاء ملف معتقلي الرأي والمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية، وإنهاء معاناة الأسر المصرية.
تعليقات