مصر تعيد 504 قطع أثرية مهربة في 2024.. كنوز تاريخية من 7 دول

مصر تعيد 504 قطع أثرية مهربة في 2024.. كنوز تاريخية من 7 دول

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن نجاحها في استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المهربة إلى الخارج خلال عام 2024، في إطار جهودها المتواصلة لحماية التراث المصري وإعادته إلى أرض الوطن.

القطع الأثرية المستردة خلال 2024

يرصد “خاص عن مصر”، تفاصيل استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المهربة إلى الخارج خلال عام 2024، وفق وزارة السياحة والآثار، كما يلي:

يناير: استرداد 60 قطعة أثرية متنوعة من المملكة المتحدة.

أبريل: تسلم السفارة المصرية في برن رأس تمثال الملك رمسيس الثاني.

مايو: استعادة 10 قطع أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية.

يوليو: استرداد ثلاث تمائم أوشابتي من النمسا.

أغسطس: تسلم السفارة المصرية بلاهاي 3 قطع أثرية تضمنت تمثال أوشابتي، جزء من تابوت ملون، ورأس مومياء.

أكتوبر: استعادة جمجمة ويد وتميمة من ألمانيا.

نوفمبر: استرداد 67 قطعة أثرية متنوعة من ألمانيا.

ديسمبر: استرداد مجموعة من القطع الأثرية من أيرلندا عقب زيارة الرئيس المصري إلى دبلن.

بالإضافة إلى ذلك، تمكنت السلطات المصرية من ضبط 357 قطعة أثرية
قبل تهريبها عبر المنافذ الحدودية.

وفق ما سبق، فإنه عدد القطع الأثرية المستردة خلال 2024 بلغ 504 قطعة أثرية مُستردة.

اقرأ أيضًا: الجيزة تخصص 8 ملايين جنيه لتهيئة الطرق المؤدية للمزارات السياحية

تطوير الخدمات في المتاحف والمواقع الأثرية

من جانبه، شهدت المتاحف والمواقع الأثرية تطويرات شاملة لتحسين تجربة الزوار، حيث تم تركيب أجهزة تأمينية، وتوفير مسارات لذوي الهمم، ولوحات برايل، وشاشات عرض، بالإضافة إلى إضاءة جمالية تخصصية.

مشروعات التطوير البارزة

يناير: افتتاح صالة استقبال بقلعة قايتباي بالإسكندرية، وزيادة بوابات التذاكر الإلكترونية بوادي الملوك.

مارس: تنفيذ 28 لوحة إرشادية باللغة الصينية بمنطقة الأهرامات.

يونيو: إنشاء ممشى حجري بوادي الملكات بالأقصر، ومراجعة لوحات معبد دندرة.

يوليو: إطلاق خدمة المرشد الصوتي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

سبتمبر: الانتهاء من إضاءة معبد إدفو وتحديث لوحات التذاكر بالمواقع الأثرية.

عرض المواقع المسجلة عالميًا

ضمن المرحلة الثانية من مشروع عرض المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي بالتعاون مع اليونسكو، تم تركيب 73 لوحة تعريفية لـ 21 مبنى أثري بشارع المعز.

يذكر أن هذه الجهود ساهمت في تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية، مما يبرز أهمية حماية التراث الوطني وتطوير الخدمات السياحية لتلبية توقعات الزوار المحليين والدوليين.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.