حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد تصدرت محركات البحث خلال الفترة الأخيرة، وذك نظراً لاقتراب نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد، تثار الكثير من الأسئلة حول حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد في المجتمعات الإسلامية، هل هي جائزة أم محرمة؟ وما هي الأدلة الشرعية التي تدعم كل رأي؟، لذا تابعوا معنا الآن من خلال موقع بلس 48 سوف نوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة عن حكم الدين في التهنئة بالعام الجديد.
حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد
يتباين رأي العلماء حول حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد، يمكن تلخيص هذه الآراء في الاتجاهات التالية :ـ
- الجواز: يرى بعض العلماء جواز التهنئة بالعام الميلادي الجديد، مستندين إلى عدة أسباب:
- التسامح الديني: الإسلام دين التسامح والتعايش السلمي مع الآخرين. التهنئة تعبر عن هذه القيمة، وتقوي أواصر الأخوة الإنسانية.
- الاقتداء بالسنة: يرون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع غير المسلمين بحكمة وتسامح، ولم يمنع صحابته من التعامل معهم في مناسباتهم.
- الجانب الإنساني: التهنئة تعبر عن مشاعر طيبة تجاه الآخرين، وهي من الأمور المحمودة في الإسلام.
- التحريم: يرى فريق آخر من العلماء تحريم التهنئة بالعام الميلادي الجديد، مستندين إلى عدة أسباب:
التشبه بالكفار: يرون أن الاحتفال بأعياد غير المسلمين يعد تشبها بهم، وهو أمر محرم في الإسلام.
البدعة: يعتبرون الاحتفال بالأعياد غير الإسلامية بدعة، والبدع ضلالة.
الأدلة الشرعية لحكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد
يستند كل فريق من العلماء إلى أدلة شرعية لدعم رأيه. من أهم هذه الأدلة:
- الآيات القرآنية: يستشهد أصحاب الرأيين بآيات قرآنية تتعلق بالتعامل مع غير المسلمين، والتسامح، والتشبه بالكفار.
- الأحاديث النبوية: يستشهد كل فريق بأحاديث نبوية تفسّرها حسب فهمه.
- آراء الصحابة والتابعين: يستدل بعض العلماء بآراء الصحابة والتابعين في التعامل مع غير المسلمين ومناسباتهم.
شارك
تعليقات