لم يعد علاج الأمراض مقتصرًا على الأدوية والجراحات، بل بدأ العلماء في التركيز على دور التغذية كوسيلة وقائية، وأصبح «الغذاء دواء» نهجًا صحيًا يسهم في تعزيز الصحة العامة.
نستعرض في هذا التقرير كيفية استخدام الطعام والنظام الغذائي كجزء من الرعاية الطبية للوقاية من الأمراض.
الغذاء الصحي للوقاية من الأمراض
ووفقًا لتقرير نشره موقع «Webmd»، يعتبر تعزيز السياسات التي تدعم تناول الغذاء الصحي خطوةً مهمة في مواجهة الأمراض المرتبطة بالعادات الغذائية.
ويشير التقرير إلى أهمية إدماج التغذية الصحية كجزء من الرعاية الطبية، مما قد يتطلب تجاوز النصائح التقليدية، وتطوير وصفات غذائية متخصصة تناسب حالات مثل مرضى السكري والقلب، وتوفيرها كجزء من خطة العلاج المنزلي.
الغذاء الصحي .. أطعمة غنية بالعناصر الغذائية
يوصي التقرير باعتماد نظام غذائي يعتمد على الأطعمة المعالجة بشكل بسيط، والتي تحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل:
الفواكه.
الخضراوات.
المكسرات.
الحبوب الكاملة.
هذه الأطعمة، وفقًا للدراسات، تساهم في تحسين صحة الأمعاء من خلال الغذاء وتوفير العناصر الضرورية للجسم، مما يقلل من الاعتماد على الأطعمة المعالجة والمليئة بالسكريات المضافة والنشويات المكررة، والتي تمثل خطرًا أكبر من الدهون المشبعة على الصحة.
دمج الغذاء في الرعاية الطبية
وأوضح التقرير أن أحد أساليب الرعاية الغذائية يتمثل في تقديم وصفات غذائية طبية مدفوعة الثمن بناءً على حالة المريض، ما يوفر خيارات غذائية صحية ملائمة لحالته الصحية، ويؤكد الأطباء أن هذا التوجه الجديد يسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
تعليقات