ما حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025.. الإفتاء تجيب وتفاجأنا بالحكم الشرعي

ما حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025.. الإفتاء تجيب وتفاجأنا بالحكم الشرعي
حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025

حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025، والتي يتداول هذا الامر الكثير من المواطنين وعن التوضيح التي تقوم به دار الإفتاء المصرية مع بداية العام الجديد، والتي وضحت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي ان التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعا ، وذلك للامتثال للامر القرآني العام بتذكر ايام الله تعالي وما فيها من نعم وايات.

حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025

وسنعرض لكم حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025، والتي تأتي  أولاً: التهنئة من منظور الشرع والتي تكون  التهنئة كعادة اجتماعية
التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد تُعدّ عند كثير من الناس عادة اجتماعية وليست عبادة، مما يعني أنها لا تدخل في دائرة الشعائر الدينية. فإذا كانت التهنئة تهدف إلى الدعاء للناس بالسعادة والخير، فالأصل فيها الجواز لأنها تدخل في عموم الدعاء الذي لا يعارض النصوص الشرعية.

 التهنئة كارتباط بمناسبة غير إسلامية

هناك رأي فقهي يعتبر أن التهنئة بمناسبة تتعلق بتقويم ديني غير إسلامي (مثل التقويم الميلادي المرتبط بميلاد المسيح) قد تكون فيها شبهة تأييد لعقائد غير إسلامية. وهذا ما يجعل بعض العلماء يتوقفون عند جوازها أو يمنعونها.

ثانيًا: اختلاف الفقهاء حول التهنئة

1. الجواز المشروط
يرى بعض العلماء أن التهنئة تجوز إذا كانت تحمل معاني عامة مثل الدعاء بالسعادة والخير، ولا تتضمن أي تأييد لعقائد غير إسلامية أو أفعال محرمة. ويستدل هؤلاء بقوله تعالى:

“وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83).

وهذا يدل على أهمية التعامل الطيب مع الناس في المجتمعات المتنوعة.

2. التحريم أو الكراهة

ونعرض لكم حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2025، من حيث التحريم والكراهية
بعض العلماء يرون أن التهنئة بهذه المناسبة تدخل في دائرة التشبه بغير المسلمين، وهذا مبني على حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

“مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ” (رواه أبو داود).

وعليه، يعتبر هؤلاء أن التهنئة تعد نوعًا من التشبه المرفوض.

صحفية مهتمة بقضايا المرأة والأسرة. تقدم محتوى يُعنى بتسليط الضوء على نجاحات المرأة والتحديات التي تواجهها، بأسلوب يجمع بين التثقيف والإلهام