أصدرت فاطمة جوني، القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، حكمًا صارمًا بحق رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة الأسبق، وئام وهاب، حيث أدانته بتهمة التحقير وفقًا للمادة 383 من قانون العقوبات اللبناني، هذا الحكم يأتي في وقت حساس على الساحة السياسية، ويعكس تصاعد التوترات بين السلطات القضائية والسياسية.
حبس وئام وهاب شهرين وتعويض مليار ليرة لبنانية
قضت القاضي جوني أيضًا بحبس وهاب لمدة شهرين، بالإضافة إلى إلزامه بدفع مليار ليرة لبنانية كتعويض للقاضية غادة أبو كروم، التي تقدمت بالشكوى، كما أمرت المحكمة بنشر الحكم في صحيفتين محليتين، مما يعكس أهمية القضية وتأثيرها على الرأي العام.
سبب معاقبة وئام وهاب
تعود تفاصيل القضية إلى تصريحات أدلى بها وهاب بعد توقيف سيدة خالفت قانون البناء، حيث كانت القاضية أبو كروم تشرف على التحقيق أثناء فترة توليها منصب نائب عام استئنافي في النبطية.
ونفى وهاب خلال استجوابه وجود أي خلاف شخصي مع أبو كروم، مؤكداً احترامه لها ووصفها بأنها واحدة من “أفضل القضاة”، ومع ذلك، أبدى استياءه من توقيف السيدة المصابة بالسرطان، مبرزًا ما اعتبره تجاهلًا لمخالفات وفساد آخر في البلاد.
تعليقات