أعلنت شركة “الكازار الإماراتية للطاقة”، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، عن بدء تنفيذ مشروع ضخم لتطوير محطة هجينة للطاقة المتجددة في منطقة الزعفرانة بمصر.ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لدعم رؤية مصر في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة.
تفاصيل مشروع الكازار الإماراتية
•نوع المشروع: محطة هجينة للطاقة المتجددة تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.•القدرة الإنتاجية: 3.1 جيجاواط، مقسمة إلى 2 جيجاواط من الطاقة الشمسية و1.1 جيجاواط من طاقة الرياح.•التكلفة الاستثمارية المتوقعة: 2.5 مليار دولار.•الإطار الزمني: من المتوقع الانتهاء من الدراسات والإغلاق المالي بحلول نهاية عام 2025، على أن يبدأ التنفيذ في أوائل عام 2026.إنفوجراف خاص
أهمية المشروع لمصر
يأتي المشروع الجديد في إطار خطة مصر لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2030.وسيساهم المشروع في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، مما يخفف العبء على الموارد الطبيعية المصرية، ويُعزز من جهود البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة.اقرأ أيضا..إيبيكو تستعد لافتتاح مصنع «إيبيكو 3» لإنتاج أدوية الأورام وأمراض الدم والعقم
تفاصيل التعاون مع الحكومة المصرية
•ستقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من المحطة بأسعار تنافسية:•2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية.•3 سنتات لكل كيلوواط/ساعة من طاقة الرياح.•كما ستُمنح الحكومة المصرية 2% من إجمالي إنتاج المشروع كجزء من اتفاقية حق الانتفاع بالأرض حسب مصادر مسؤولة لـ”اقتصاد الشرق”.
شراكة من أجل المستقبل
يشكل المشروع الجديد نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والحكومة المصرية،وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة.ويُعد المشروع إضافة نوعية تُعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، مع توفير حلول طاقة نظيفة تلبي الاحتياجات المحلية والدولية، وتساهم في تحسين جودة الحياة للأجيال القادمة.
تعليقات