كشفت تقارير صحفية في سوريا أن المؤتمر الوطني للقوى السورية، سيُعقد في الرابع والخامس من يناير المقبل، وسيشهد إعلان حل مجلس الشعب وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وبحسب مصادر فمن المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح.
ووفق المصادر فإن المؤتمر سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني.
الخطبة الممنوعة في المسجد الأموي تثير الجدل في سوريا..ما القصة
وسيشارك في المؤتمر الوطني، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني”، ومن المتوقع تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة.
وبعد سقوط نظام الأسد، تحدثت تقارير عن لقاء جمع أحمد الشرع قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا مع الدبلوماسي السوري المخضرم ونائب رئيس الجمهورية السابق فاروق الشرع.
انتخابات بعد سنوات.. هل يمهد أحمد الشرع للبقاء في السلطة بسوريا؟
وخلال اللقاء تحدثت مصادر أن أحمد الشرع دعا القيادي السابق بنظام الأسد للمشاركة في المؤتمر الحوار الوطني وهو ما قابله الأخير بالموافقة.
ووفق تقارير فإن فاروق الشرع قد يكون له دور في المرحلة الانتقالية الجديدة في سوريا خاصة أنه كان من دعاة الحوار بين النظام والمتظاهرين منذ اندلاع الثورة السورية في 2011 .
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وكان الشرع قد قال في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد “كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية”، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين”.
وفرَّ الأسد من البلاد بعدما أطلقت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، هجوما سيطرت من خلاله على مدينة تلو الأخرى إلى أن وصلت إلى دمشق في الثامن من ديسمبر، ليُسدل الستار على حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 5 عقود.
وبعد نزاع مدمر استمر أكثر من 13 عاما، تواجه الآن الإدارة السورية الجديدة مهمة صعبة تتمثل بفرض الأمن وبحماية الدولة متعددة الطوائف والعرقيات من انهيار أكبر.
وكانت الإدارة الجديدة في سوريا منذ وصولها إلى دمشق قد تبنّت خطابا معتدلا وتعهّدت بحماية الأقليات، بما في ذلك العلويين، طائفة الأسد.
تردد قناة وناسه 2025 من أكثر قنوات الأطفال التي تشغل اهتمام الكثير من المواطنين، فقناة…
يدور البحث كثيرا بين الكثير من المواطنين بشأن تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والتي تأتي…
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم أكثر من 719 ألف خدمة طبية متنوعة في محافظة شمال…
عقد مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة خالد فتحي اجتماعاً مطولا مع الجهاز الفنى…
تزامنا مع اجازة البنوك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، فقد استقر سعر الريال السعودي اليوم مقابل…
يسعى العديد من عشاق كرة القدم ومحبي النادي الأهلي لمعرفة تشكيل الأهلي ضد سموحة اليوم…