بعد قرار النيابة بتفريغ مكالمات حفيد نوال الدجوي.. ماذا قالت د. علياء عن الطرف الآخر؟

في تطور جديد لحادث وفاة حفيد نوال الدجوي رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا طلبت النيابة العامة بالشيخ زايد بسرعة فحص وتفريغ هاتف أحمد حفيد نوال الدجوي، وموافاتها بتقرير مفصل عن المكالمات الصادرة والواردة.

العيار الناري أطلق على حفيد نوال الدجوي من مسافة قريبة

وكانت مناظرة جثة حفيد نوال الدجوي التي أجرتها جهات التحقيق أكدت وجود جثته في أرضية غرفة وهو بكامل ملابسه، وتبين وجود فتحتي دخول وخروج لطلق ناري في الرأس أحدث انفجارا في مؤخرة الرأس، ولم يستقر المقذوف فيه.

وتوصلت المناظرة إلى أن العيار الناري على حفيد نوال الدجوي تم إطلاقه من مسافة قريبة، وتحفظت الأجهزة الأمنية على فارغ العيار، وأرسلته إلى المعمل الجنائي؛ من أجل مطابقته بالطبنجة التي كانت بجوار جثة المتوفى.

واستمعت فرق المباحث في الجيزة إلى زوجة أحمد حفيد نوال الدجوي، والتي قالت إنها وقت الحادث كانت خارج المنزل لشراء بعض المستلزمات، وعندما رجعت وجدت باب الغرفة مغلقا من الداخل، وطرقت الباب مرات عديدة، حتى اضطرت في النهاية إلى كسر الباب؛ لتجد حفيد نوال الدجوي مُلقًى على الأرض، فصرخت، وحضر حارس العقار، ووجدت أن زوجها مصاب بعيار ناري في الرأس وبجواره طبنجة.

وأكدت زوجة حفيد نوال الدجوي أن زوجها كان يعاني اكتئابًا الأيام الأخيرة؛ بسبب الخلافات بينه وبين جدته والأسرة، فأطلق النار على نفسه داخل الغرفة.

كتبت الدكتورة علياء المهدي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: “قتل الإنسان قد يكون معنويًا بتدميره نفسيًا وتوجيه اتهامات له غير مثبتة، أي اتهامات بلا دليل… الله يرحمك يا أحمد… كان راغبًا في التصالح وأكد لي على رغبته في ذلك منذ 3 أسابيع.. حاول صديق لي وشخصية عامة لها اسمها التوسط… ولكن واضح أنه لم تكن هناك رغبة من الطرف الآخر”.