ريم مصطفى.. حكاية نجمة فرضت نفسها على ساحة الفن الرمضاني والتريندات

ريم مصطفى.. حكاية نجمة فرضت نفسها على ساحة الفن الرمضاني والتريندات

تقف الفنانة ريم مصطفى على المسرح بأدائها وأحاديثها، لتصبح أيقونة للجدل والنجاح في آنٍ واحد، في زمنٍ تتقاطع فيه الدراما مع التريندات، وتتحوّل السوشيال ميديا إلى محكمة جماهيرية مفتوحة.

وبين مشوار فني انطلق عام 2013، وشائعة زواج ضجّت بها المنصات، تظل ريم مصطفى حديث الساعة.

البداية.. من التسويق إلى أضواء الدراما 

وُلدت ريم مصطفى يوم 25 ديسمبر 1986، ونشأت في مصر، حيث تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون.

بدأت حياتها المهنية في مجال التسويق، وهو مجال بعيد ظاهريًا عن التمثيل، لكنه علّمها فن التواصل وقراءة الجمهور، وهما عنصران مهمان لأي فنان ناجح.

في عام 2013، دخلت ريم مصطفى عالم التمثيل من بوابة الدراما التلفزيونية، عبر مسلسل “فض اشتباك”، ثم شاركت في المسلسل الكوميدي الشهير “هبة رجل الغراب”، الذي لفت الأنظار لموهبتها وخفة ظلها.


“سيد الناس”.. ترند لا يُنسى 

في موسم رمضان 2025، ظهرت ريم مصطفى بقوة في مسلسل “سيد الناس”، وهو من إخراج محمد سامي وبطولة عمرو سعد، إلهام شاهين، أحمد زاهر، وأسماء كبيرة أخرى.

وجسّدت ريم دورًا أثار ضجة كبيرة، ليس فقط بسبب الأداء الدرامي، بل بسبب مشهد شهير قالت فيه: “أنت اللي قتلت ابني يا مجدي!”، وهو مشهد تحوّل إلى مادة خصبة للتعليقات، والميمز، وحتى السخرية.

لكن ريم، في ردها على الانتقادات، أظهرت نضجًا واضحًا، حيث اعترفت خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم”، أنها لم تكن راضية عن أدائها في ذلك اليوم بسبب ظرف شخصي.

وقالت ضاحكة: “شُفت المشهد وقلت إيه القرف ده.. أنا إزاي عملته كده؟”، لتؤكد قدرتها على مواجهة الانتقادات بروح ساخرة وإنسانية.


شائعات ساخنة.. وحقيقة باردة 

في ظل تألقها، لم تسلم ريم مصطفى من الشائعات، وكان أبرزها شائعة زواجها من نجم الكرة العالمي محمد صلاح.

وعلى غير المتوقع، تفاعلت ريم مع الشائعة بسخرية محببة، حيث قالت في البرنامج نفسه: “أنا والله عمري ما شوفته في الحقيقة، بس الإشاعة دي بحبها أوي”.

هذا الرد الساخر جذب جمهورها أكثر، وبيّن كيف يمكن لفنانة أن تستغل الشائعة لصالحها، دون أن تفقد احترامها أو خصوصيتها.

ريم مصطفى.. بين الطموح والواقع 

ليست ريم مصطفى مجرد ممثلة عابرة، فهي مشروع فني متجدد، يعرف متى يصعد ومتى يتوقف.

رغم النقد، لا تتوارى خلف ستار الغموض أو تتخفى من الضجيج؛ بل تخرج لترد، تُضحك الجمهور، وتواجه الأزمات بطريقتها الخاصة.


ومع كل ظهور جديد، سواء في عمل فني أو لقاء تلفزيوني، تؤكد ريم أن لديها الكثير لتقدمه، وأنها تعلمت من أخطائها، وتحاول أن تُطوّر نفسها، دون أن تضحّي بشخصيتها أو تلقائيتها.

ريم مصطفى.. اسم يتحوّل إلى “براند” 

إذا كان النجاح في عالم الفن يُقاس بمدى تأثيرك على الجمهور، فإن ريم مصطفى قد حجزت مكانها بين المؤثرين الحقيقيين.

بين أداء جريء، وصدق إنساني، وردود ذكية، تتحول ريم من مجرد ممثلة إلى “براند فني”، له جمهور، وله حضور، وله أيضاً مساحة في ذاكرة كل موسم درامي.

. .plcp

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *