في ضربة موجعة جديدة لجماهيره، ودع الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا من نصف النهائي، بعدما فشل في التفوق على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بالتعادل ذهابًا وإيابًا، لتتجه الأنظار الآن نحو الإدارة الحمراء التي وجدت نفسها في مرمى الانتقادات.
ورغم الغضب الجماهيري العارم الذي طال المدرب السويسري مارسيل كولر، إلا أن الحقيقة أن المدرب لم يكن المسؤول الوحيد عن هذا السقوط المدوي.
فقد ارتكبت إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب سلسلة من الأخطاء الفادحة التي ساهمت بشكل مباشر في تدهور نتائج الفريق هذا الموسم.
كانت البداية بالانسحاب من قمة الدوري أمام الزمالك، مما أفقد الأهلي ثلاث نقاط ثمينة وأشعل المنافسة لصالح بيراميدز.
خطأ إداري آخر كلف الفريق عدم المشاركة في كأس مصر هذا الموسم، ليخسر الأحمر فرصة أخرى كانت قد تعوض خروجه الإفريقي.
ومع استمرار تراجع الأداء، تمسكت الإدارة بثقة عمياء في كولر دون محاسبة أو تقييم دقيق، رغم وضوح مؤشرات الانهيار منذ فترة، وهو ما دفع الفريق نحو موسم قد يخرج منه صفريًا دون أي تتويج.
وباتت جماهير القلعة الحمراء في حالة غليان، تنتظر قرارات حاسمة من إدارة النادي لإنقاذ ما تبقى من الموسم، وسط تساؤلات ملحة: هل يدفع الخطيب وكولر ثمن الإخفاق؟ أم يستمر مسلسل الأخطاء حتى السقوط الكامل؟
الإجابة ستحسمها الأيام القادمة… ولكن المؤكد أن جمهور الأهلي لن يقبل بأقل من ثورة تصحيح شاملة تعيد للفريق هيبته المفقودة.
تعليقات