حالة من الخلاف والانتقادات المتبادلة نشبت أول أمس، ومازالت مستمرة بين الكاتبين الصحفيين هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومحمود بدر عضو مجلس النواب، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
«بدر»: نريد تغيير أسوأ لجنة قيد مرت على نقابة الصحفيين
بدأ الخلاف عندما وجه محمود بدر هجوما على لجنة القيد التي كان يرأسها هشام يونس، قائلا: «فعلا الواحد يتمنى يشوف تغيير في لجنة القيد، أسوأ لجنة قيد مرت على نقابة الصحفيين».
ووصف بدر لجنة القيد بأنها لجنة «حضرة الناظر»، معلقا: «هي لا ليها معايير ولا تعرف أسباب رفضها لناس وقبولها لغيرهم ولا ليه ملفات ناس تروح لقرار المجلس وناس تانية لا.. حاجة كدة سمك لبن تمر هندي».
واختتم بدر حديثه: «ربنا يكون في عون الزملاء اللي ضيعوا مجهودهم وتعبهم وحلمهم في دخول بيت الصحفيين».
«يونس»: أذكر أسبابك وفسرها للجمعية العمومية
ليرد يونس على ذلك الانتقاد، قائلا: «أنا أفخر بهذه الكلمات التي تنتقدني وأحترم كل صاحب رأي»
وأضاف يونس خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «لكني أتحدى كاتبها محمود بدر الذي يتحدث عن غياب معايير القبول في اللجنة التي كنت أرأسها أن يذكر أسباب رأيه، وأن يفسر ويوضح ويتكلم بالتصريح دون التلميح».
وتابع يونس: «وأن يعلمنا المعايير التي دخل بها النقابة.. كيف جئت إلى هنا يا هذا؟، إذا سكنت في بيت من زجاج فلا تقذف الناس بالحجارة».
«بدر»: مستني رد على أسئلتي
ولم يتوقف الخلاف عند ذلك، بل سرعان ما رد بدر على يونس، قائلا: «صاحب المدرسة ورئيس لجنة حضرة الناظر، طيب أديك خسرت التحدي وهدخل أرد عادي جدا عليك وأقولك أنت اللي مطلوب منك توضح آليات عمل اللجنة، وتجاوب على الأسئلة اللي طرحتها في البوست وتقولنا إيه سبب مثلا الأزمة الأخيرة لبعض الزملاء والوعود اللي طلعت زائفة».
وتابع: «وتعرفنا آليات عمل اللجنة وعلى أي أساس بيتم الموافقة على مجموعة ورفض مجموعة؟، هل المطالبة بقواعد واضحة وعادلة وشفافة للجنة القيد وآليات الاختيار فيها وتوضيح اللي تم خلال فترة توليك للجنة القيد موضوع يستحق التلقيح بالأمثال الهندية؟».
واختتم: «عالعموم كنت مستني رد عالاسئلة دي لكن هنقول إيه بقى، لكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها».

تعليقات