لا يمكن لأي نادٍ أو مشجع أن يتخيل ريال مدريد بدون لوكا مودريتش، اللاعب الذي أصبح أيقونة حقيقية وقائدًا تاريخيًا للفريق.
لا يوجد بديل له ولا من يستطيع تعويضه، فهو ببساطة أسطورة حقيقية في عالم كرة القدم، وجسد معنى الاستمرارية والحسم والجودة في كل مباراة يخوضها.
590 مباراة مع ريال مدريد وألقابا لاتحصي
خلال مسيرته الذهبية مع النادي الملكي، خاض مودريتش 590 مباراة رسمية، سجل خلالها 43 هدفًا وقدم 93 تمريرة حاسمة، ليترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي.
حقق مع ريال مدريد ألقابًا لا تُحصى، منها 6 بطولات دوري أبطال أوروبا، 5 كؤوس عالم للأندية، 5 ألقاب في السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي، بالإضافة إلى 4 بطولات الدوري الإسباني و2 في كأس ملك إسبانيا.
أفضل لاعب في العالم
على المستوى الفردي، حصل مودريتش على جوائز رفيعة المستوى مثل الكرة الذهبية، أفضل لاعب في أوروبا، أفضل لاعب في كأس العالم للأندية، و”ذا بيست” من الفيفا، بجانب تسع مرات أفضل لاعب في الشهر داخل ريال مدريد، ووجوده المتكرر ضمن تشكيلات الموسم في البطولات الكبرى.
أسطورة دوري أبطال أوروبا
مودريتش هو واحد من أربعة لاعبين فقط حققوا 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا في العصر الحديث، بجانب كارفاخال وكروس وناتشو.
إنه ليس مجرد لاعب، بل أسطورة خالدة، وشكرًا لوكا مودريتش على كل ما قدمته لريال مدريد وللكرة العالمية.
تعليقات