على خطى الجوهري وشحاتة.. حسام حسن يحقق أرقاما قياسية في عامه الأول مع منتخب الفراعنة… عزيمة المصريين قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة
طموح العودة لزعامة أفريقيا، والتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة بعد تهديد بعودة الحقبة المظلمة، لم يكن هناك ختام أفضل لمنتخب مصر مما حدث في عام 2024، على الرغم من التخبطات التي عانى منها منتخب الفراعنة في بداية العام، إلا أن التدارك كان في الوقت المناسب، ليضع أبطال أفريقيا سبع مرات على الطريق الصحيح نحو استعادة الأمجاد.
كان عامًا متذبذبًا للكرة المصرية على صعيد المنتخب الوطني الأول في بدايته، ولكن كل شيء بدأ يسير في اتجاه تصاعدي مع استعادة فكرة المدرب الوطني؛ تلك التي تسببت في أنجح حقبتين للفراعنة تاريخيًا، مع محمود الجوهري، ثم حسن شحاتة. واليوم، يأمل حسام حسن في السير على خطى الثنائي، وفي البداية، كان كل شيء مبشرًا للغاية.
البداية في أمم أفريقيا
كانت بطولة أمم أفريقيا مطلع العام 2024 مخيبة للآمال تمامًا بالنسبة للمنتخب المصري، بعد خروجه من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية 7-8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حيث أهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح، قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز. وكانت بداية البطولة سيئة مثل نهايتها، إذ صعد المنتخب المصري ثانيًا في جدول الترتيب بعد المتصدر، منتخب الجبل الأخضر، وبعد نادرة غريبة حيث حصدت مصر 3 نقاط من مبارياتها الثلاث بعدما تعادلت فيها جميعا وبنفس النتيجة، 2-2 أمام موزمبيق وكاب فيردي وغانا على التوالي.
وعلى إثر هذا الخروج تمت إقالة المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا، ليأتي المدرب الوطني حسام حسن بديلًا عنه.
تعليقات