انفجار غامض يودي بحياة نائب رئيس العمليات للجيش الروسي .. من وراء الحادث ؟

هز انفجار قوي ضواحي العاصمة الروسية موسكو اليوم (الجمعة)، أسفر عن مقتل الجنرال إياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس الإدارة العامّة للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية. بعد.

وأعلنت لجنة التحقيق الوطنية الروسية عن فتح تحقيق جنائي في الحادث، مشيرة إلى أن الانفجار نجم عن “تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع”. وقد أثار هذا الحادث المفاجئ تكهنات واسعة حول ملابساته ودوافعه المحتملة.

تفاصيل الحادث: عبوة ناسفة تستهدف سيارة الجنرال:

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، استنادًا إلى معلومات صادرة عن لجنة التحقيق الوطنية الروسية، بأن الجنرال الذي لقي حتفه في انفجار السيارة بالقرب من موسكو هو إياروسلاف موسكاليك. ويشغل الجنرال موسكاليك منصب نائب رئيس الإدارة العامّة للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية، وهو منصب رفيع المستوى في الجيش الروسي. ويشغل الجنرال إياروسلاف موسكاليك منصب نائب رئيس الإدارة العامّة للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية. ويُعد هذا المنصب حيويًا في إدارة وتخطيط العمليات العسكرية الروسية.

تحقيق جنائي فوري.. فرضية “جريمة قتل” تتصدر المشهد:

أعلنت لجنة التحقيق الوطنية، وهي الهيئة الرئيسية للتحقيقات الجنائية في روسيا، عن فتح تحقيق شامل وفوري في ملابسات الحادث. ووصفت اللجنة ما حدث بأنه “جريمة قتل”، مما يشير إلى أن السلطات الروسية تتعامل مع الحادث على أنه عمل إجرامي متعمد يستهدف حياة الجنرال.


تكهنات حول الدوافع المحتملة.. معارضة داخلية أم تورط أوكراني؟:

في ظل الغموض الذي يكتنف الحادث، بدأت تظهر تكهنات وتحليلات مختلفة حول الدوافع المحتملة وراء مقتل الجنرال الروسي. وتشمل هذه التكهنات احتمالين رئيسيين:

  • صراع داخلي ومعارضة لبوتين داخل الجيش: يرى بعض المحللين أن مقتل الجنرال قد يكون مرتبطًا بصراعات داخلية في المؤسسة العسكرية الروسية أو بمعارضة لسياسات الرئيس فلاديمير بوتين. وقد يكون الجنرال المغدور به شخصية نافذة تحمل آراء مختلفة أو كانت طرفًا في خلافات داخلية.
  • احتمال تورط كييف في العملية: في سياق الحرب المستمرة في أوكرانيا، يطرح احتمال تورط أجهزة الأمن الأوكرانية في تنفيذ العملية. وتعتبر روسيا أوكرانيا عدوًا رئيسيًا، وقد تسعى كييف لزعزعة الاستقرار في الداخل الروسي واستهداف شخصيات عسكرية بارزة.
. .32mh

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *