أصدر المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية بوجدة بيانا استنكاريا عبر فيه عن احتجاجه على “التطورات المتعلقة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة”، التي تعكس، بحسبه، “سوء تدبير المرافق الصحي بصفة عامة والمرافق الإدارية بصفة خاصة”.
وأشار البيان ذاته، تتوفر هسبريس على نسخة منه، إلى أن “هذا السوء في التدبير تجلى بوضوح في تأخر صرف الرواتب لشهر نونبر 2024، الأمر الذي أثر سلبا على المستخدمين وأسرهم وأدى إلى تبعات مالية ونفسية كبيرة كالاقتطاعات الناجمة عن القروض”.
وأعرب المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية عن “استنكاره للمقاربة التراجعية في إحقاق الحقوق”، محمّلا الإدارة “كامل المسؤولية” عن هذا التأخير، الذي وصفه بـ”الإخلال بالواجبات الأساسية تجاه الأطر الإدارية والتقنية”.
ودعا المكتب النقابي ذاته إلى “اتخاذ الإجراءات الفورية والتدابير اللازمة لضمان صرف الأجور في مواعيدها المحددة” وفقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، مشددا على ضرورة “إجراء تحقيق عاجل في أسباب هذا التأخر”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق